المحترف الروماني ميريل رادوي لا يختلف إثنان على قدراته الفنية الهائلة والكبيرة التي من شأنها تقديم الفائدة الفنية للفريق الهلالي ومساهمته المباشرة في تحقيق الهلال للمستويات العالية والنتائج الإيجابية من خلال قدراته الدفاعية والهجومية التي يجيد تنفيذ أدوارها على أكمل وجه, ولكن في المقابل تتفق شريحة كبيرة في الوسط الرياضي على أن هذا النجم يشوه صورته ويخدشها بأفعال صبيانية وحماقات يرتكبها في كل مباراة على أرض الميدان , بعد أن غلف أداءه بالخشونة والضرب المتعمد في أحيان كثيرة مع خصومة , ولعل ما قام به رادوي أخيرا في لقاء الوحدة من ضرب عنيف من الخلف للاعب الوحدة عبد الخالق برناوي في محاولة حقيقية لكسر رجله أحتجاجا على أشتراك سابق عادي على الكرة بين اللاعبين , ثم تكملة ذلك بلكمة خطافية على وجه المحترف عصام الراقي الذي ظل مغميا عليه بضع دقائق وهذا ليس بجديد في مشوار اللاعب الذي كرر ذلك مرارا مع أكثر من لاعب في الدوري المحلي وعلى المستوى القاري أيضا , وفي كل مرة يجد الدفاع والتبرير ليستمر في سلوكه السيئ على أرض الميدان ويحول الميادين الخضراء إلى ساحات للمصارعة الرومانية والتي من قوانين اللعبة فيها عدم استخدام الرجل أيضا واللكم التي خالفها رادوي ومن المفترض أن لا تقف لجنة الانضباط في موقف الحياد , وتضرب بيد من حديد لمثل هذه التصرفات الغير أخلاقية والتي من شأنها أن تزيد من الاحتقان الجماهيري والتوتر من اللاعبين والتفريط في حقوق الأندية التي ستفقدها خدمات العديد من نجومها وتكلفها مبالغ باهظة للعلاج والتأهيل أن لم يحرم اللاعب من مصدر رزقه مدى الحياة وتنتظر الجماهير الرياضية ما ستقوم به لجنة الانضباط حيال تصرف الفتوة رادوي والذي يرى نفسه فوق الدوري السعودي من خلال فوقيته في التعامل مع المنافسين لا سيما وأن اللجنة في حالات أقل من فعلة رادوي الشنيعة قد أتخذت قرارات رادعة بوجه مرتكبيها مثل ما قام به أسامة المولد مع السهلاوي وعبد الغني مع نونو أسيس والهزازي مع أوليفيرا وغيرها من الحالات .