** كثيرا ما أطالع واقرأ عن إعلانات عبر (الصحف) تدعو الجميع للمبادرة فورا لتعلم (اللغة) الانجليزية كتابة وقراءة و.. حديثاً. ** ولعله من المفهوم حسب (التوجيه) النبوي الكريم القائل (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم) او ما في معناه. وذلك لحاجة الناس لا سيما وقد انفتح (العرب) على الخارج. وهذا الخارج اكثره استولت عليه اللغة الانجليزية قراءة وحديثا. ** وكلنا يعرف أن التكنولوجيا التي ترافق (المعدات) حتى لو كانت صادرة من اليابان او الصين او.. حتى (هونج كونج). ونحن نعرف ان لغتنا العربية هي لغة سامية وراقية.. لان الله ارسل نبيا كريما عظيم الشأن لغة واخلاقا وتعاملا. * واكمل بذلك هذا القرآن الكريم، وهو الدستور الذي لا يأتيه الباطل على الاطلاق. ** وحين كانت الدول العربية آنذاك حريصة وفخورة بأنها تكتب وتنطق وتدرس هذه اللغة العربية بكل فخر وافتخار. ** لكن الأمور احيانا تعود القهقري وتنتكس المعاني والصفات.. حين سيطر (الغربيون) للاسف على الصناعات التي تحتاجها البشرية. ** ومن ضمن المحتاجين نحن اهل اللغة السماوية الذي وصفنا الله -جل شأنه- بما نحن اهل له من حب وحرص على المبادئ الإسلامية. ** وهذه المبادئ هي لغة القرآن الكريم الذي تحدى به رب العزة والجلال الاولين والآخرين ان يأتوا بمثله او نصفه او حتى ربعه. ** لكن الذي يدعو للاسف ان الناس في ارضنا العربية يرسلون انفسهم واطفالهم افرادا وجماعات كي ينهلوا ويتعلموا اللغة الانجليزية قولا وعملا. وليس في ذلك عيب.. لكن (العيب) ان تنكمش (اللغة العربية) الخالدة حتى داخل شركاتنا ومؤسساتنا وربما مناهجنا فلم نسمع لها صوتا ولا معنى. ** آسف.. شيء يدعو للاسف لماذا لا نرى عبر اراضينا العربية ومدارسنا ومناهجنا من يأتي ليتعلم لغتنا العربية هل فعلا نحن العرب منتكسون؟ ** أنا آسف.. هل انتم معي آسفون ** يا أمان الخائفين.. وحسبنا الله ونعم الوكيل يحيى عبود بن يحيى جدة: ص.ب: 162252