تستكمل مساء اليوم لقاءات دور الستة عشر من مسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم بمواجهتين الأولى سيبدأ فيها حامل اللقب الهلال مشوار الدفاع عن لقبه عندما يستضيف نجران في الرياض وفي الموقعة الثانية يستقبل الاتحاد نظيره التعاون في جدة ونظريا الهلال والاتحاد مرشحان لعبور هذا الدور على حساب نجران والتعاون عطفا على الفارق الفني بينهما ولكن على الميدان تبقى المنافسة حاضرة خاصة أن لقاءات الكؤوس تشهد العديد من المفاجآت في ظل الطرق التي تتبعها فرق الوسط والمؤخرة مع فرق المقدمة المعتمدة على تأمين الدفاع أولا واللعب على الهجوم المرتد والبحث عن التأهل من أمام الفرق الكبيرة . الهلال × نجران يحتضن إستاد الأمير فيصل بن فهد اللقاء الكروي الذي يستضيف فيه الهلال شقيقه نجران في مهمة بحث الأزرق عن بدء حملة الدفاع عن لقبه بينما نجران يريد تحقيق مفاجأة بفوز يرفع من معنوياته كثيرا وتحديدا في دوري زين الذي يعيش فيه وضعا غير مطمئن لعشاقه والتي تخشى أن ينتهي به المطاف للهبوط إن لم يحسن من وضعة في الجولات المتبقية . الهلال أستعد في فترة التوقف الماضية بالقيام بمعسكر خارجي في دبي شارك من خلاله في بطولة دولية لعب من خلالها ثلاثة لقاءات ودية قوية كسبها جميعا وظفر باللقب الودي بينما نجران أستعد محليا في الشرقيةوالرياض ولعب العديد من المباريات الودية آخرها أمام النصر خسرها بهدفين دون رد. الهلال يفقد خدمات محترفه الكوري بسبب مشاركة منتخب بلاده آسيويا كما أن البرازيلي نيفيز رحل وجاء بديلا عنه المصري أحمد علي ومن المتوقع أن يزج به كالديرون كورقة رابحة في الشوط الثاني. الفريق الهلالي يتفوق فنيا في كافة الخطوط ويريد استغلال ذلك في كسب المواجهة مستغلا عاملي الأرض والجمهور وتكرار ما حدث بين الفريقين في الموسم الماضي عندما التقيا في نصف النهائي وفاز الهلال على نجران بهدفين لهدف. الاتحاد × التعاون وعلى إستاد الأمير عبد الله الفيصل بمحافظة جدة يلتقي الاتحاد مع التعاون في لقاء تميل فيه الكفة فنيا للاتحاد ولكن واقع المسابقة في الأعوام الماضية يجعل أنصار العميد قلقين على فريقهم الذي لم يتجاوز ربع النهائي للمسابقة من 2008م آخرها الموسم الماضي عندما خرج على يد نجران بهدفين لهدف بينما التعاون الطامح في تقديم نتائج مشرفة لعله يعيد تاريخ التسعينات عندما بلغ النهائي وخسر وقته من النصر. الفريقان استعدا في فترة التوقف الماضية بمعسكرات خارجية لعبا من خلالها العديد من اللقاءات الودية للوقوف على جاهزية الفريقين والتي كانت فرصة سانحة لمدرب الاتحاد الجديد البرتغالي اوليفيرا لإعادة الفريق لأجواء الانتصارات التي فقدها الفريق مع مواطنه جوزيه الراحل للأهلي المصري خاصة أن أوليفيرا بحث عن العامل النفسي ورفع المعنويلت للفريق وإيجاد الأجواء الصحية مع الجمهور بفتح التمارين للمرة الأولى منذ بداية الموسم وشهدت اللقاءات الودية وصول المدرب للتشكيل المثل والطريقة المناسبة للفريق وربما يستعين المدرب بخدمات راشد الرهيب المنتقل حديثا من الاتفاق بنظام الإعارة ومحمد الراشد لاعب التعاون الذي يلعب اللقاء الأول ضد فريقه السابق. اللقاء بصفة عامة لن يكون سهلا برغم تفاوت المستويات بحكم رغبة التعاون في مواصلة تحقيق النتائج الايجابية مع الفرق الكبيرة فدعونا ننتظر ونشاهد من سيحصل على الفوز الذي لابد من حدوثه في اللقاء حتى وإن أحتكم الفريقين لركلات الترجيح للفصل بينهما.