عقد مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» امس حلقة نقاش حول النموذج المفاهيمي لتطوير المدرسة ودور إدارة التربية والتعليم في قيادة عملية التطوير، بمشاركة مجموعة من مساعدات الشؤون التعليمية لمدراء التربية والتعليم من مختلف مناطق ومحافظات المملكة.وتناولت حلقة النقاش التي عقدت في مقر المشروع في الرياض الأنموذج المفاهيمي للمدرسة والأدوار والمسؤوليات المقترحة لقيادة عمليات التطوير على جميع المستويات: مشروع تطوير، جهاز الوزارة، إدارة التربية والتعليم، المدرسة، والأنموذج المقترح لاختيار المدارس. وتأتي حلقة النقاش في أعقاب مناقشة نفس المفهوم من قبل مجموعة من مدراء التربية والتعليم في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، التي أكد فيها مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صديق الحكمي أن مشروع «تطوير» ينتهج البعد الشمولي في تخطيطه لعمليات تطوير التعليم العام، لافتاً إلى أن المدرسة هي المرتكز للخطة الإستراتيجية التي يعكف على رسمها، التي سيكشف عنها في الأسابيع القادمة بإذن الله. حضر حلقة النقاش مساعدات الشؤون التعليمية لمدراء التربية والتعليم في الرياض والمنطقة الشرقية ومكة والمدينة المنورة والقصيم وعسير والجوف وجدة والطائف والأحساء، وتأتي الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات التي يعقدها مشروع تطوير في هذا المجال، ركزت في هذه المرحلة على عدد من مساعدات الشؤون التعليمية لمدراء التربية والتعليم في بعض المناطق، على أن تشمل عددا آخر من المساعدات في مرحلة لاحقة.