جدة - إبراهيم المدني - تصوير: غرم عسيري .. شهدت جدة امس إبرام أول اتفاقية لسقيا الماء تستفيد منها 6000 آلاف أسرة من الأسر الفقيرة والمحتاجة بمدينة جدة تحت اسم مشروع "قافلة سقيا الخير" بواقع 16.416.000 لتر من المياه الصحية سنوياً بمعدل 2.736 لتر حصة كل أسرة سنوياً. وأبرم الاتفاقية كلٌ من معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين الرئيس المكلف لمجلس نظارة وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية وزير المياه والكهرباء، وفضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس مجلس إدارة المستودع الخيري بجدة رئيس المحكمة الجزئية بجدة، والمهندس جمال أحمد بن محفوظ المدير التنفيذي لمصنع الغدير العربية للمياه الشركة المنفذة للمشروع وذلك بمبنى نظارة وقف الملك عبدالعزيز يرحمه الله للعين العزيزية بحضور وسائل الإعلام والمهتمين بهذا المجال. وخلال حفل التوقيع على الاتفاقية أعرب معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين الرئيس المكلف لمجلس نظارة وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية وزير المياه والكهرباء عن سعادته بهذه الاتفاقية المباركة التي تشمل خدمة 6000 أسرة، مشيراً إلى أن هذا الوقف منذ إنشائه لم ينقطع من عطاء الخير حيث كان المصدر الوحيد لمياه الشرب لأهل جدة وعند توسع جدة وتهيئة الفرص الأخرى لإمداد جدة بالمياه تعددت أوجه مشاريع الوقف في العديد من الجوانب الخيرية. كما ألقى المهندس محمد عبدالله بافرحان الأمين العام لوقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية كلمة الافتتاح حيث أكد فيها بأن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لدور وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية في العمل الخيري في مجال المياه تنفيذاً لوصية الواقف جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وأضاف م. بافرحان بأن مشروع توزيع المياه الصالحة للشرب على الأسر المحتاجة يعتبر من أكبر مشاريع وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية الخاصة بالوقف، مشيراً إلى أن المشروع سيخدم 6000 آلاف أسرة مسجلة لدى المستودع الخيري بجدة حيث سيتم توزيع المياه الصالحة للشرب بعدل 3 قوارير حجم (6 جالون) أسبوعياً لكل أسرة أي بمعدل (18000) قارورة أسبوعيا ولمدة سنة حسب المواصفات السعودية ومنظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء وتكلفة هذا المشروع 4.680.000 ريال سعودي من ميزانية الوقف. ثم ألقى فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس مجلس إدارة المستودع الخيري بجدة كلمة وصف فيها الاتفاقية بأنها اتفاقية نماء وسقا وتواصل وعطاء، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعتبر صدقة جارية للأسر الفقيرة وبه يستكمل المستودع مسيرته المعطاءة إلى جانب الإطعام والكساء والسكن والأثاث والتعليم والتدريب والتأهيل.