كشف معالي الأمين العام المكلف لمركز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن قرب تدشين أعمال المركز خلال الأشهر القليلة القادمة. وقال معاليه في بيان صحفي إن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من توصيات مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي تضمنت إنشاء مركز عالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، حيث سيعمل على إطلاق برنامج شامل للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتعزيز مفاهيم التعايش والسلام بين المجتمعات. وكانت اللجنة المشكلة لهذا الغرض قد اختتمت اليوم اجتماعها الذي استمر يومين بمشاركة معالي الأمين العام المكلف لمركز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وعضوية عدد من أتباع الأديان السماوية . وأوضح معاليه أن الأعضاء المشاركين ناقشوا عددا من المواضيع للخروج بتوصيات ومقترحات تسهم في الوصول إلى الخطوات التأسيسية لإطلاق المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومنها أسماء الأعضاء المرشحين لمجلس المديرين والهيئة الاستشارية للمركز . كما اطلع المجتمعون على تقرير شامل عن الاجتماعات والزيارات التي تمت بين معالي الأمين العام المكلف مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية النمساوية للوصول إلى صيغة نهائية لاتفاقية تأسيس المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مدينة فيينا بالنمسا ، وعما قدمته الحكومة النمساوية من جهود متميزة للمساعدة في إنجاز الخطوات الأولية لتأسيس المركز في أسرع وقت ممكن واستعرضوا الخطة التي قدمها معالي الأمين العام المكلف لتجهيز المقر وتكوين القوى العاملة وخطة التشغيل وبرنامج العمل . ويتوقع أن يتم تدشين أعمال المركز خلال الأشهر القليلة القادمة حيث سيعمل على إطلاق برنامج شامل للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتعزيز مفاهيم التعايش والسلام بين المجتمعات والثقافات . وفي نهاية الاجتماع رفع المشاركون برقية لخادم الحرمين الشريفين تضمنت تهنئتهم له أيده الله على تماثله للشفاء داعين له بدوام الصحة والعافية.