كم كنت أتمنى لو أن عبد المعطي كعكي كان رئيساً لنادي الوحدة خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة للنادي السبت الماضي. وكم كنت أتمنى لو كان هو المَعْنِّي بكلمات سمو الأمير بتشكيل لجنة تتكون من رئيس أعضاء الشرف ورئيس النادي ومعالي أمين العاصمة المقدسة ومعالي مدير جامعة أم القرى ومدير عام التربية والتعليم بمكة ورئيس الغرفة التجارية، لتقديم تقرير متكامل عن احتياجات الوحدة خلال المرحلة المقبلة، على أن يتسلم أمير المنطقة التقرير خلال شهر،وكلنا يعرف أن عبدالمعطي كعكي يمتلك من الخبرة الإدارية الرياضية الشيء الكثير بحكم حضوره دورات رياضية تختص بإدارة الأندية الرياضية، كما أن عمله بالنادي مديراً للكرة، ونائباً للرئيس، ثم رئيساً للنادي، مَكَّنت هذا الشخص من اتخاذ القرارات السليمة، ووضع الحلول المناسبة لجميع المشاكل داخل النادي، كما أن الكعكي محبوب لدى المجتمع المكي عامة والوحداوي خاصة، وتحديداً من أعضاء الشرف، بعكس التونسي، والدليل على هذا، العدد القليل الذي حضر من أعضاء الشرف هذه المناسبة، والذي يٌعَد على أصابع اليد. نعم هناك فِرق وفَرق واضح بين الكعكي والتونسي يأتي في صالح الكعكي، الرجل الوحداوي الذي لم يبخل على النادي بوقته وماله، من أجل رفعة شأن الكيان الوحداوي، بعكس التونسي الذي أقرض النادي نصف مليون ريال، ويريد من أعضاء الشرف التبرع ودعم خزينة النادي، علماً بأن بعض أعضاء الشرف خصَّصوا ملايين الريالات مقابل رئاستهم للنادي، وجميع من له علاقة بالنادي يعرفهم ولكن للأسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. أتمنى أن تنجح اللجنة المشكلة في وضع خطة لتطوير النادي، لأن الدعم الذي تلقاه من سيدي أمير المنطقة، يسهل عليها كل الصعاب، ونحن بانتظار نهاية الشهر لمعرفة ما تم إنجازه من اللجنة المكلفة، وتمنياتي لها بالتوفيق.