انطلقت يوم أمس نهائيات كأس أمم آسيا التي تستضيفها دولة قطر الشقيقة بعد أن تم توزيع المنتخبات المشاركة إلى 4 مجموعات جاء منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية بجوار منتخبات سوريا والأردن واليابان وجل الترشيحات والتوقعات تشير إلى تأهل الصقور ومنتخب اليابان إلى الدور الثاني من البطولة بناء على المرتبة والمكانة والدرجة الرفيعة التي يحتلها منتخبنا الوطني على خارطة الكرة الآسيوية بعد أن فاز باللقب الآسيوي 3 مرات وأحرز مركز الوصافة أكثر من مرة وكذلك بالنسبة للمنتخب الياباني فهو الآخر فاز باللقب الآسيوي وحصل على الوصافة عدة مرات لهذا جاءت التوقعات وجل الترشيحات مبنية على تلك الأسس والمقومات عكس منتخبي سوريا والأردن اللذين لم ينافسا إطلاقا على البطولة رغم أن منتخب سوريا سبق له التأهل إلى النهائيات أكثر من مرة لكن نتائجه لم تكن توازي طموحات وتطلعات وآمال جماهيره والمسؤولين عنه أما المنتخب الأردني فهو الآخر يقاتل بضراوة و يعض على النواجذ من اجل إثبات الذات وربما يحدث انقلابا مدويا في ترتيب هذه المجموعة وقد يحرج الأخضر ويرمي بالياباني خارج أسوار التأهل إلى الدور الثاني على حساب تأهل سوريا والأردن وهذا وارد في عالم المجنونة وكل شيء جائز أن يحدث والكرة (مفاجآت) لهذا ينبغي على الصقور في لقاء الغد مع سوريا أن يلعب بحذر وتكتيك فني متوازن دفاعا وهجوما ويحسب لهذا المنتخب ألف مليون حساب ولا يستخف بقدرات وإمكانيات لاعبيه ونتائجه في فترة الإعداد وان يلعب فقط من أجل الفوز والخروج بنقاط اللقاء فهذه المباراة تعتبر أصعب من مباراة اليابان وهي الانطلاقة الفعلية للمنافسة على البطولة والخروج منها بنقطة تعتبر (خسارة فادحة) مما يستوجب على أبطالنا للعب بكل جدية وروح قتالية عالية وحماس منقطع النظير حتى يدلف اللقاء القادم مع الأردن بنفسيات مرتاحة وأعصاب هادئة تشجعه على الكسب. وقفة للتأمل طبيعي أن يكشف مدرب منتخبنا الوطني السيد بيسيرو كافة أوراقة في سجال الغد أمام سوريا ويرمي بها على ارض الميدان دون تردد لأن المباراة الأولى تعتبر الخروج من عنق الزجاجة وإذا فاز منتخبنا وخرج كاسباً المباراة فهذه تعتبر بدون جدال بداية المشوار للمنافسة على الفوز بكأس آسيا أما التعادل أو الخسارة وهذا وارد في عالم كرة القدم كما ذكرت في المقال فالتعويض سوف يكون صعب جدا جدا جدا وشمس تطلع خبر يبان والله المستعان.