قفزت أسهم شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات بعدما رفض قاض أمريكي دعوى أقامتها صناديق تحوط لطلب تعويضات تتجاوز ملياري دولار وهو ما يزيل عقبة رئيسية أمام الاندماج مع فولكسفاجن. وبحلول الساعة 0819 بتوقيت جرينتش ارتفعت أسهم بورشه -التي تتخذ من شتوتجارت مقرا- عشرة بالمئة في حين ارتفعت أسهم فولكسفاجن 3.5 بالمئة. وقال محللو كريدي سويس "نعتبر هذا خبرا إيجابيا مهما لمساهمي بورشه إذ أن أكبر خطر على الاندماج مع فولكسفاجن قد أزيل." وأدت هذه القضية إلى تأخير محاولات فولكسفاجن لإشراك بورشه في عملياتها في العام المقبل. وبهذا الحكم أصبح الباب مفتوحا أمام إصدار حقوق مزمع من بورشه. وقال مايكل بونزيت المحلل لدى بنك دي. زد "(هذا الحكم) يمهد الطريق لإصدار الحقوق المزمع من بورشه لجمع خمسة مليارات يورو (6.7 مليار دولار) في النصف الأول من 2011." وفي نهاية الأسبوع الماضي قال القاضي الأمريكي هارولد باير إن الصناديق لم تستطع إثبات اتهاماتها لبورشه بالتلاعب في أوراق مالية. ورفض القاضي أيضا اتهامات بحق الرئيس التنفيذي السابق للشركة فينديلين فيديكينج ومديره المالي هولجر هيرتر.