توازيًا مع ملتقى القصيم الأدبي السادس الذي استضافه النادي منذ أيام حول " امرئ القيس.. التاريخ والريادة الشعرية " أصدر نادي القصيم الأدبي العدد الثامن من مجلته " أبعاد " ؛ احتفاء بهذا الشاعر الذي طبقت شهرته الآفاق ، واعترف له الشعراء بالريادة والنبوغ للدرجة التي أعلن معها بعضهم أن امرئ القيس أشهر شعراء العصر الجاهلي. وفي الافتتاحية أشار الدكتور أحمد بن صالح الطامي رئيس مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي ورئيس تحرير المجلة إلى أهمية دراسة " ملك الشعر الضليل " بهدف إعادة قراءة ذلك الرائد شعرًا وتاريخًا. تضمن العدد الجديد من "أبعاد" مجموعة من الدراسات والمقالات المهمة التي استعرضت حياة الشاعر ومزايا شعره ومدى تأثيره في الأدب العربي والأجنبي رغم مرور قرون على رحيله. ولذلك لم يكن العدد "تقديرًا لشاعرية امرئ القيس فحسب ، لكنه احتفاء بالشعر الأصيل والإبداع المتميز باعتباره عظيم شعراء العربية" وذلك بحسب الدكتور حمد بن عبد العزيز السويلم نائب رئيس النادي ورئيس تحرير المجلة الذي أشار - أيضًا – إلى أن الشاعر المحتفى به كان إمام الشعراء ، وهو الذي فتح لهم أبواب الإبداع. وخلال صفحات المجلة الثمانين نقرأ عناوين لدراسات مهمة مثل : مقاربة معلقة امرئ القيس في ضوء المنهج الأنثروبولوجي ، تجليات امرئ القيس في الآداب الغربية ، صورة امرئ القيس في الإبداع المغربي المعاصر ، معلقة جديدة لامرئ قيس جديد ، شعر امرئ القيس في دراسات النقاد المعاصرين.. المعلقة نموذجًا ، إضافة إلى قصيدة للشاعر صالح بن إبراهيم العوض بعنوان : على خطى امرئ القيس ، وأخرى " بين يدي امرئ القيس " للشاعر حسن الصلهبي. كما تضمن العدد كذلك مجموعة أخرى من الدراسات والمقالات المتميزة التي تبتعد عن قضية العدد الرئيسة ، ومنها " سليمان بن صالح الدخيل صحفيًّا ومفكرًا ومؤرخًا " وهو المقال الذي كتبه محمد بن عبد الرازق القشعمي ، ومقال مشعل بن سليمان العطوي عن " كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أصيبعة " ، وغيرهما من المواد العلمية الثرية. شعر امرئ القيس في دراسات النقاد المعاصرين.. المعلقة نموذجًا ، إضافة إلى قصيدة للشاعر صالح بن إبراهيم العوض بعنوان : على خطى امرئ القيس ، وأخرى " بين يدي امرئ القيس " للشاعر حسن الصلهبي.