طغت زرقة البحر والسماء ونوافذ تونس الشعبية على 50 عملاً فوتوغرافياً للفنان مهدي الحبيل ، في معرضه الفوتوغرافي بتونس يوم أمس الاثنين ، والمقام على الصالة التاريخية للمركز القطاعي للتكوين في الإلكترونيك بالدندان . هذا وافتتح المعرض سعادة إبرهيم بن عبد الرحمن الطاسان - الملحق الثقافي - بالنيابة عن معالي سفير المملكة العربية السعودية بتونس د. عبدالله بن معمر .وكان 50 شخصا من الوفد السعودي التابع للتعاون الدولي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قد حضر الافتتاح مع عدد كبير من المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي وعدد من الصحفيين والجاليات السعودية و نادي الفنون بتونس إضافة إلى إدارة المركزوعدد من المهندسين . و الجدير بالذكر أن الفنان الحبيل قد التقط هذه الصورأثناء فترة إقامته بتونس لدراسة التقنيات الإلكترونية ،وقد تنوعت أعماله بين تصوير الماكرو ، العمراني ، الطبيعة ، حياة المدينة ، والتجريد .وعن رأيه في المعرض قال الطاسان " من الجميل جداً أن يستغل الفنان وقته بهواية يحبها و ينتج ليبهر بها الناس " ، ثم أشار إلى أن هذه اللوحات الجميلة التي استوقفته إنما تعبر عن جمال عين الفنان السعودي ، ويؤكد الطاسان أنه بعد مشاهدته لهذه الأعمال تيقن أن هذه الصور هي لنفس الأماكن التي زارها شخصيا لكنها مخرجة بطريقة فنية مدهشة للغاية ، و تجبر المتلقي أن يتوقف قبالها .وتقديرا من الفنان الحبيل لمعالي السفير قدّم في ختام المعرض أجمل أعماله الفوتغرافية مرفقة بدرع شكر وتقدير للسفير والملحق الثقافي . وعن رأيه في المعرض قال الطاسان " من الجميل جداً أن يستغل الفنان وقته بهواية يحبها و ينتج ليبهر بها الناس