تنطلق صباح غد الأربعاء منافسات بطولة المملكة الدولية السابعة لقفز الحواجز، التي تستضيفها مدرسة الفروسية الدولية بالرياض، بمشاركة أكثر من 160 فارساً من معظم الدول العربية، وسط تجمع رياضي كبير لأفضل الفرسان والجياد العربية. وأكد المهندس يوسف البيتوني، المدير العام لمدرسة الفروسية الدولية نائب مدير اللجنة المنظمة لبطولة المملكة الدولية السباعة لقفز الحواجز، التي تأتي ضمن منافسات الدوري العربي المؤهلة لكأس العالم لقفز الحواجز في ألمانيا 2011م، والتي تقام فوق ميدان مدرسة الفروسية الدولية لمدة أربعة أيام، أن عدد الفرسان والجياد المشاركة في البطولة فاق كل التوقعات مقارنة بالبطولات السابقة. مشيراً إلى أن شوط الإحماء للبطولة سيبدأ ظهر غد الثلاثاء في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، على أن تبدأ الأشواط التنافسية على جوائز البطولة التي بلغت 550.000 ريال غداً الأربعاء في تمام الساعة 9.30 صباحاً. وأوضح البيتوني أن بطولة المملكة الدولية السابعة لقفز الحواجز تأتي هذا العام بصورة جديدة، وتختلف عن غيرها من البطولات السابقة، حيث تنطلق أشواط البطولة منذ ساعات الصباح المبكرة كل يوم لاستيعاب العدد الكبير للفرسان المشاركين وبتغطية صحفية وتلفزيونية متواصلة طيلة أيام البطولة. مضيفاً أن مدرسة الفروسية الدولية حققت بفضل رعاية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير نجاحاً كبيراً من خلال تنظيم هذه البطولة، وجذبت العدد الأكبر حتى الآن للمشاركين في أي بطولة فروسية بالمملكة. وتوقع المهندس البيتوني أن تشهد البطولة منافسات حامية وقوية؛ لوجود نخبة من الفرسان العرب الذين حرصوا على المشاركة بخيول قوية جداً في هذه البطولة الدولية التي تنظمها المملكة العربية السعودية ممثلة في الاتحاد السعودي للفروسية، والتي تُعتبر من أهم بطولات الدوري العربي. مؤكداً أن شوط الجائزة سيكون على حواجز بارتفاع 160سم، ويتألف من جولتين غير متماثلتين، وتحتسب نتائجهما بجمع أخطاء كل فارس في الجولتين وزمنه في الجولة الثانية. وشدد البيتوني على أن سمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة مدرسة الفروسية الدولية وأكبر أبنائه سمو الأمير سلطان بن تركي بن محمد بن سعود الكبير يتابعان لحظة بلحظة كل الترتيبات والاستعدادات داخل المدرسة حتى تخرج هذه البطولة بالشكل الذي يليق واهتمام أولي الأمر في مملكتنا الرشيدة برياضة الفروسية. وأكد البيتوني اهتمام وتعاون اللجان العاملة بالاتحاد السعودي للفروسية كافة مع مدرسة الفروسية الدولية؛ حتى تخرج هذه البطولة بالشكل الذي يتناسب مع مكانة الفروسية السعودية وتبوئها مراكز الصدارة، ولتعكس مدى ما تحظى به هذه الرياضة العربية الأصيلة من اهتمام ومتابعة من قِبل قيادتنا الرشيدة حفظها الله. مشيراً إلى أن الاستعدادات تسير وفقاً لما هو مخطط لها، وبمتابعة مستمرة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس الاتحاد السعودي للفروسية وسمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة مدرسة الفروسية الدولية وجميع المسؤولين في الاتحاد السعودي للفروسية.