تصوير: خالد الرشيد فجأة امتلأ منزل البروفيسر عبدالله باسلامة العامر في جدة بأصدقاء الصبا والشباب زملاء الدراسة في مدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة هؤلاء الطلاب الذين جمعتهم المدرسة القديمة وهم الآن وزراء ومسؤولون ورجال أعمال ومستشارون وأكاديميون الكل جاء تجمعهم اطلالة حب ولكنها جاءت هذه المرة حزينة وكان أول من وصل الى منزل البروفيسر باسلامة معالي الدكتور ناصر السلوم والمستشار محمد سعيد طيب الذي وزع على زملاء الدراسة بعض الكتب والسيديهات وعريف الحفل جميل مرزا واسامة السباعي وزملاء الدراسة والذين جمعت اسماء بعضهم قبل ان يصلنا النبأ الحزين نبأة وفاة معالي الدكتور محمد عبده يماني، زملاء الدراسة هم محمد حسن فدعق، عثمان حسن محمد فدعق، دكتور رشاد سيف الدين الحكيم، مبارك ثابت القثامي، دكتور حسن حجره، رجل الاعمال جميل فارسي، علي حمد الطريف، المدير العام السابق بالخطوط السعودية دكتور عبدالله محمد بغدادي، حسن عبدالعزيز جوهرجي، عبدالرحمن عمر بادريق، وعلى محمد بخش، وابراهيم صالح النصر الله، وحسن محمد مظهر، وتوالى الحضور عبدالحميد جمال حريري اللواء يوسف فاضل وغيرهم كثير ولم استطع ان احصي اسماءهم لأن مفاجأة موت الدكتور يماني قلبت الحفل الى حفل رثاء وتوديع للراحل الكبير محمد عبده يماني الذي تحدث عنه في البداية البروفيسر عبدالله باسلامة واعقبه معالي الدكتور ناصر السلوم الذي قدم عرضا وافيا عن علاقته معه منذ تولي مسؤولية وزارة الاعلام واستطرد في اعمال الفقيد الكثيرة وطلب من الجميع قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، كما تحدث عنه عن الكريم جمال حريري وجميل فارسي وطالبا بإطلاق اسمه على احد الشوارع المهمة في جدة وقدم عريف الحفل جميل مرزا قراءة لآيات الذكر الحكيم واعقبها كلمات متتالية لتأبين الفقيد وانهى الحفل باطلاق نشيد ديني بصوت جميل مرزا وسط زملائه القدامى حظي باستحسان الجميع، بعدها تم توزيع كميات من الكتب الدينية على الجميع ودعا الكل لحفل عشاء واتفق على ان يكون اللقاء القادم بعد اربعة شهور بين زملاء الدراسة في مدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة.