في وقت نعزي فيه أنفسنا، ونعزي الوطن، ونعزي الفكر الأصيل والثقافة المستنيرة ونعزي اعمال الخير والسعي لخدمة الغير, فإننا نهنئ معالي الدكتور محمد عبده يماني على هذه الميتة الطيبة، في هذه الايام المباركات, التي تتضاعف فيها الحسنات, وتتنزل الرجمات.وعزاؤنا في الراحل الكريم ما له من منجز عظيم واثر كريم في كل موقع كان فيه وفي كل مسؤولية كانت عليه وفي كل امر أوكل اليه.فهو رجل دولة ووزارة ورجل حكمة وارادة ورجل اخلاص ووفاء,ورجل خير وعطاء, ومن النخبة الاصيلة للمثقفين والأدباء,وبخلقه وسلوكه يصح الاقتداء.وللفقيد الغالي من المناقب والخصال, ما يقصر فيها الكلام والمقال, ولعل ما بقي له من آثار وأعمال, يؤكد أن الموت لن يفقدنا أمثال هؤلاء الرجال.رحم الله الدكتور محمد عبده يماني ابن الوطن الاصيل وابن مكةالمكرمة البار رحمة الابرار والأخيار, واسكنه فسيح الجنان, وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. [email protected] رئيس مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي