شدد مساعد المدير العام للإدارة العامة للأمراض الطفيلية و المعدية بوزارة الصحة الدكتور أمين مشخص على أهمية رفع الوعي الصحي لدى المصابين بداء السكري حول الأمراض المعدية و كيفية وقايتهم منها لاسيما مرض الأنفلونزا الموسمية. وأضاف: « يعد مرض السكري من أهم أمراض هذا العصر التي انتشرت عالمياُ ومحلياُ بشكل واسع خلال العقود الأخيرة بسبب العادات الغذائية غير الصحية والسمنة والضغوطات النفسية والتوتر والقلق مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية كالأنفلونزا الموسمية أو غيرها كما أنه أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض «. وأوضح مشخص: « بأن الأنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة يسببها فيروسات الأنفلونزا، وتتسم أعراضها بارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ، وسعال (عادة ما يكون جافا)، وصداع، وألم في العضلات والمفاصل، وغثيان وخيم (توعك)، والتهاب الحلق وسيلان الأنف». وتابع: « للأنفلونزا الموسمية مضاعفات تشمل الالتهاب الرئوي الجرثومي و التهابات الأذن و التهابات الجيوب الأنفية و الجفاف و تدهور الأوضاع الطبية المزمنة مثل: مرض السكري و الربو و قصور القلب الاحتقاني». وأبان» يمكن الوقاية من هذا المرض بالالتزام بوسائل النظافة الشخصية كغسل اليدين باستمرار و استخدام مناديل عند العطس و الابتعاد عن الأماكن المزدحمة و استخدام لقاح الأنفلونزا الموسمية قبل موسم الشتاء بواقع جرعة واحدة عبارة عن نصف مل للكبار و ربع مل للأطفال سنوياُ». الجدير بالذكر أن وزارة الصحة حددت الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الأنفلونزا الموسمية والتي تنصحهم بضرورة التطعيم وهم الأشخاص المصابين بداء السكري، الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وأمراض القلب، والكلى، والغدد المزمنة، والأشخاص الذين يستعملون العقاقير التي تؤثر على المناعة بالإضافة لجميع الأطفال من عمر 6 أشهر و حتى 18 عاماُ، وجميع البالغين من الفئة العمرية 50 عاماُ فأكثر.