عن الدار العربية للنشر والعلوم ناشرون صدر كتاب "سين..!" نحو سيرة ذاتية ناقصة للإعلامية والشاعرة سعدية مفرح في 216 صفحة من القطع المتوسط بغلاف جميل من تصميم الفنان سامح خلف. كتاب" سين" يعد بوابة عبور لسعدية مفرح ولذاتها المصقولة، أو لنقل هو سرد لقناعاتها وإيمانها بالحياة والشعر الذي طالما ارتهنت له ساعة الوجع، مفرح التي تؤكد لأمها في الغياب بأنها سكنتها وبأن أمها العصية على الغياب تصرُّ على الحضور كعطر يوشم أرجاء المكان ويزيده حبا.هذا الكتاب الذي جاء عبر حوارين مفتوحين مع القراء في موقع "مدينة على هدب طفل" و موقع "شظايا أدبية" يوكد جرأة سعدية مفرح بالتجريب وطرق أبواب ربما ينأى عنها المثقفون وتقتحمها برحابة صدر قل نظيره، وقد قسمت مفرح الكتاب إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول: عن الشعر والذاكرة وعلل الروح الفصل الثاني: في مدينة على هدب طفل: لم أغادر لأعودالفصل الثالث: في شظايا أدبية: على هامش الصمت أكتب شارك في هذا الحوار شعراء وروائين بلغوا قرابة السبعين كاتبا من الدول العربية منهم: ليلى العثمان، سليمان الفهد، نوارة لحرش، عدنان الصايغ، عدنان فرزات، محمد العشري، محمد الفوز، إبراهيم فرغلي، جنات ابو منجل، زكي الصدير، دخيل الخليفة، ميس العثمان، هبة أبو خمسين وأشرف على الأسئلة من الكويت: نور القحطاني، وعبدالله الفلاح وعارف سرور من السعودية. أهدت سعدية الكتاب إلى أهل الأسئلة .. دائما: السؤالُ نفسُهُ يباغتُنِي كلّما وضعْتُ قدَميَّ على طَرَفِ الإِجابةِ المُحْتملةِ السؤالُ نفسهُ ..كلما داهنْتُ فضولي ورشيْتُ علاماتِ الاستفهامِ ببقيّةٍ منْ يقينٍ يَتَلاشىالسؤالُ نفسُهُ ..كلما غبْتَ وكلما عُدْتَ وكلما تَرَدَّدَتْ أَغانيكَ خَلْفَ النوافذ المغلقةِ جزئياً والأوراقِ المهترئةِ كُليّاً وحكاياتِ الأَجدادِ عن ذكرياتِ الوطنِ الوسيعِ مثل سماء. السؤالُ البسيطُ الذي أَعْرفُ إِجابَتَه نفْسَها.