نظم البنك السعودي البريطاني (ساب) مؤخراً ندوة عن مستقبل ونمو المصرفية الإسلامية بعنوان "الندوة المفتوحة للصناعة المصرفية الإسلامية" برعاية "ساب أمانة" على شرف أصحاب الفضيلة المشايخ أعضاء الهيئة الشرعية وعملاء البنك، وبحضور مجموعة من كبار المسئولين التنفيذيين في ساب وذلك في قاعة السيف بالخبر. وهدفت الندوة التي حضرها رئيس الهيئة الشرعية بالبنك معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، ومعالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، عضو الهيئة الشرعية، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد القري بن عيد، عضو الهيئة الشرعية، إلى نشر الوعي بأهمية تطبيق المصرفية الإسلامية في التعاملات المالية والاقتصادية، وتوضيح الفرق بين المصرفية الإسلامية والمصرفية التقليدية. وفي كلمة للأستاذ عادل الناصر، نائب العضو المنتدب ل "ساب" أشاد فيها بدور الهيئة الشرعية والرقابة الشرعية ل "ساب" في تطوير العمل المصرفي الإسلامي في البنك، واستعرض انجازات ساب في مجال المصرفية الإسلامية والتوسع المستمر في هذا المجال، وما قدمه " ساب " للسوق المصرفي الإسلامي من منتجات وحلول متوافقة مع الضوابط الشرعية على صعيد قطاع الأفراد والشركات والخزينة والاستثمار والتأمين التكافلي. وتطرق الناصر إلى جهود البنك الحثيثة لتوفير مجموعة من الخدمات المصرفية الإسلامية تحت إشراف أصحاب الفضيلة أعضاء الهيئة الشرعية في ساب ومسيرته في تطوير العمل المصرفي الإسلامي، لتلبية جميع احتياجات العملاء من الأفراد أو الشركات؛ مؤكداً أن هذا النوع من التطوير متوافق مع سياسة البنك الرامية إلى التحول نحو المصرفية الإسلامية ضمن مشروع تحويل الفروع، حيث بلغ عدد فروع ساب أمانه (80) فرعاً من إجمالي عدد فروع البنك البالغة (97) فرعا. كما وضع إستراتيجية واضحة لتحويل جميع البطاقات التقليدية إلى بطاقات إسلامية فقد أصبحت البطاقات الإسلامية تشكل 30% من إجمالي بطاقات الائتمان الصادرة. وأشار الناصر إلى أن المصرفية الإسلامية للشركات قد واصلت نموها حتى أصبحت تمثل أكثر من أربعين في المئة 40% من إجمالي أرباح قطاع الشركات وخاصة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي أصبح حجم أرباح المصرفية الإسلامية فيها أكثر من خمسة وستين في المئة 65% من إجمالي الأرباح.