حالة يرثى لها تلك التي وصل لها أعلامنا الرياضي المحلي المقروء والمرئي ومن خلال كتاب منحوا مساحة للتعبير عن رأيهم ووجه نظرهم ولكن للأسف لم يحسنوا استغلال تلك المساحة بنقد هادف. تحولت تلك الزوايا من كتابات التعبير عن الرأي بالجرائد الورقية وحتى الالكترونية منها لتصفية حسابات وموطن كبير للتعصب الرياضي وزرع الفتنة فيه وهو الأمر الذي أنعكس على الشارع الرياضي بالسلب ووجد الاحتقان الرياضي. أسماء بدأت تتسابق من خلال المنبر الأعلامي المفتوح على من يشتم أولاً ومن يهضم حق الآخر ومن يقول أنا سيدهم كلهم!؟. أسماء تجزم أنها لا علاقة لها بالرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص عبر ما تسطره أقلامهم وكل همها أن يكون لها تواجد على حساب المبادئ والأخلاق والروح الرياضية. أسماء بدأت في تأسيس مدرسة للتعصب باحترافية عالية فنجدها في كل يوم أنها تقدم درساً وفناً جديداً في مجال التعصب الرياضي يتلقاها كل من يكون مهيئاً للانضمام لتلك المدرسة التي بدأت في فتح فصول جديدة والانتشار بسرعة البرق من خلال مساحة الحرية. إن المتابع الجيد لما يطرح حالياً بالصحافة المحلية من غث كتابي ومفردات متعصبة يكاد يجزم أن كل من ينتمي لهذه الفئة الشاذة عن الروح الرياضية أنها دخلت من الباب الخلفي للإعلام الرياضي بكل جدارة واستحقاق. أسماء لم تكتف بالحبر على الورق بل واصلت توسيع مدرستها التعصبية لتطل علينا وللأسف عبر شاشات التلفزة كل ليلة ومن مختلف المحطات المحلية والعربية ليكون الملعب أوسع لتناقل كرة التعصب. فهنالك من كنى نفسه " بالفضائي " و " والالكتروني " ولا أستبعد أن تطل علينا كُنى آخرى من تلك الفئة المتعصبة مازال أنهم كل ليلة في الفضاء يسرحون ويمرحون بلا رقيب أو حسيب. وأن كانت هنالك ملامة فتقد تكون على من فتح لهم الباب وأدخلهم بسلام وأعطاهم الضوء الأخضر لنشر فكرهم التعصبي فالمسؤولية هنا ملاقاة على كل مسؤول يظن أنه سيكسب من جلب هؤلاء الخارجين عن النص.