شهد فضيلة الدكتور .عبد الله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الفرعية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، التي أقيمت في القاهرة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، تحت رعاية المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة. شارك فيها(700)متسابق ومتسابقة، واحتوت المسابقة على خمسة فروع هي، حفظ القرآن الكريم كاملاً بالقراءات العشر، وحفظ القرآن الكريم مع معاني الكلمات، وحفظ القرآن الكريم كاملاً مع رياض الصالحين، وحفظ القرآن الكريم لصغار الحفاظ، وكونت لجنة تحكيم من الشيخ سيد علي عبد الحميد موجه شؤون القرآن بالأزهر الشريف وعضو لجنة مراجعة المصحف، والأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي، والأستاذ الدكتور سامي عبد الفتاح هلال، والأستاذ الدكتور عبد الكريم ابراهيم عوض، والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، والدكتور بشير أحمد دعبس. وحضرها عدد من الشيوخ والعلماء وفي مقدمتهم وكيل الأزهر الشريف الشيخ الدكتور محمد واصل، وممثل سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ محمد ضيف الله الشمراني، والأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأزهر الأستاذ محمد الشحات الجندي، ورئيس الجمعية الشرعية فضيلة الشيخ محمد المختار المهدي، ولفيف من العلماء والمهتمين بالشأن القرآني والأساتذة والطلاب وجمع من المواطنين. بدأ الحفل بتلاوة آيات من كتاب الله عز وجل تلاها المتسابق عبد الله القزاز ، ثم عرض مرئي لحدائق القرآن، من إنتاج الهيئة العالمية. بعده ألقى فضيلة الدكتور بصفر كلمة، أكد من خلالها أن المسابقة تقام في (30) دولة في أفريقيا، وسيقام حفل تصفياتها النهائية في شهر محرم المقبل، وهذه المسابقة تعد أحد فروعها في القارة الأفريقية. وأضاف د.بصفر قائلاً: إن الأمير سلطان هو خادم القرآن الكريم، ومحب لرعايته بشكل كبير وخير دليل على ذلك إقامته لمسابقة الأمير سلطان للعسكريين في حفظ القرآن الكريم، وهي مسابقة تعد الأولى من نوعها في العالم، ويشترك فيها الضباط والجنود الحفاظ لكتاب الله عز وجل من وزارات الدفاع بالدول العربية والإسلامية، وغير ذلك من الجهود التي يقوم بها ولي العهد لرعاية القرآن الكريم، فقد خصص سموه وقفًا للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم قيمته (15) مليون ريال سعودي لتعليم وتحفيظ القرآن ورعاية حفظته صغارًا وكبارًا. وشكر فضيلته المسؤولين في مصر وخاصة فضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر المرحوم محمد سيد طنطاوي، وشكر الضيوف وهنأ الفائزين وأولياء أمورهم. ثم ألقى فضيلة الشيخ محمد عبد العزيز وكيل الأزهر كلمة، شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز على جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم، ونبه فضيلته على أهمية القرآن في حياة المسلمين وتقدمهم، وشكر القائمين على أمر الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وهنأ الفائزين في المسابقة. وفي ختام الاحتفال قدمت الهيئة العالمية دروعاً لعدد من الشخصيات والعلماء. ووزعت الجوائز على الفائزين في المسابقة والذين بلغ عدد هم (40) فائزاً وفائزة.