شارك 250 شخصاً بجمهورية غينيا كوناكري في ندوة بعنوان (التسامح في الإسلام)، نظمتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وذلك في إطار برامجها الثقافية والدعوية المخصصة لشباب هذه الجمهورية الواقعة على الساحل الغربي لأفريقيا. حظيت الندوة التي أقيمت في مسجد الحاج (كركا) بالعاصمة (كوناكري) بحضور عدد كبير من الأئمة والدعاة والمسؤولين، ودارت حول أربع محاور هي: (معنى التسامح في القرآن والسنة)، (التسامح فريضة شرعية وضرورة بشرية)، (أهمية التسامح ونماذج لذلك) و(آثار التسامح وفوائده). ووصف الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح هذا النشاط الثقافي الدعوي بأنه كان ناجحاً ومثمراً، وهو خطوة جيدة يتبعها المزيد من البرامج الثقافية والدعوية الهادفة، بل ومضاعفتها لتشمل الدورات التدريبية والأندية الصيفية والملتقيات الشبابية وغيرها. وجرى تنفيذ هذه الندوة التي تعد الأولى من نوعها في جو مليء بالتفاؤل والحماسة والحوارات البناءة من المشاركين والمشاركات، مما أثرى اللقاء واقترح كثير من المشاركين إعادة الموضوع وبثه في وسائل الإعلام، كالإذاعات المحلية والتلفزة لتعميم الفائدة. وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للندوة العالمية للشباب لإقامتها هذا المنشط المهم والمناسب للمجتمع الغيني ثقافياً وتربوياً واجتماعياً. ويشكل المسلمون في غينيا نسبة 90% من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 9 مليون نسمة.