حفل الاجتماع الموسع للاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بجملة من القرارات المهمة والرامية في النهاية الى التطوير والتحديث لكرتنا السعودية والتي افضت الى اعتماد (15) لجنة يصل عدد اعضائها الى (111) عضوا منهم (76) عضوا جديدا. وهذا التشكيل القادم لاتحاد كرة القدم سيكون بالانتخاب الكامل لجميع الأعضاء من قبل الجمعية العمومية التي تضم ممثلين من كل ناد في الدرجة الممتازة (14) عضوا والدرجة الاولى (16) وستة اعضاء من اندية الدرجتين الثانية والثالثة و(خمسة) من هيئة دوري المحترفين و(ثلاثة) يمثلون اللاعبين المحترفين و(عضوين) عن اللاعبين الهواة ومثلهم عن الحكام و(عضوين) من ذوي الخبرة. ولعل الذي يبهج في هذا النظام الجديد للاتحاد هو اشراك انديتنا بدرجاتها الاربع في صناعة الكثير من الخطط والدراسات واقحامها كتجربة اولى في طرح الاراء والافكار ونقل الاخطاء والسلبيات ومعها الايجابيات والامنيات التي حدد هذه الاندية الى اختصارها ونقلها مباشرة للمسؤولين. ولأن الفرصة اضحت الآن متاحة ومفتوحة لكل الطامحين من المخضرمين في انديتنا فان الدور (الاصعب) سيبقى معلقا في ملعب الاندية حين تبدأ في تفعيل جمعياتها العمومية لاختيار الأفضل والأجدر والأقدر كعضو "خبير وفاهم ونابه ومتمرس" يضيف لمنظومة ال "111" النجاحات المؤملة ويعكس - فعلاً - الصورة الحقيقية والمثلى لهذا النادي أو ذاك.. وعليه فإن من المهم أن يتم اختيار الأسماء المقتدرة في الاندية ومن ثم اخضاعها للتصويت النزيه بعيداً عن المجاملات والاختراقات والتلاعب بالأنظمة التي دائما ما يحلو للمنظرين في انديتنا بالقفز عليها حسب أمزجتهم..!! ويجب على هذه الأندية أن تجعل في حساباتها بأن المهمة ليست سهلة ولا تحتمل المجاملات وتقريب من يريدون وابعاد من هم جديرون ومن يتولى هذه المهمة ضمن كوكبة اللجان في اتحادنا السعودي لكرة القدم. وفي النهاية نتطلع كثيرا بأن يشرف على تفعيل هذه الجمعيات في الاندية مكاتب رعاية الشباب في المناطق والمحافظات ويُشدد على مسؤولي هذه المكاتب بالحضور والوقوف على أدق التفاصيل ذلك ان الحكاية لن تكون مطيتها سهلة كما يحدث في اختيار رؤساء الاندية واعضائها والتي يخيم عليها الكثير من التلاعب والتجاوزات.!!