أعلن رئيس وزراء الصومال عمر عبد الرشيد شرماركي انه استقال من رئاسة الحكومة امس الثلاثاء بعد تعرضه لضغوط استمرت طوال أشهر تطالبه بالتنحي. وفشلت الحكومة الصومالية المدعومة من الاممالمتحدة في إنهاء حركة تمرد بدأها قبل ثلاث سنوات إسلاميون متشددون يسيطرون الان على أجزاء كثيرة من العاصمة مقديشو وقطاعات ضخمة من جنوب ووسط الصومال. وقال شرماركي للصحفيين وهو يقف الى جانب الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد انه بعد بحث الازمة السياسية في الحكومة وتنامي انعدام الامن في الصومال قرر الاستقالة من منصب رئيس الوزراء. وقال أحمد إنه رحب بقرار استقالة شرماركي وأضاف أنه سيعين رئيسا جديدا للوزراء في أقرب وقت ممكن. ويرى بعض المحللين إن الرئيس الصومالي الذي يقف في موقف صعب كان يبحث عن كبش فداء .