ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة الفرعية للدفاع المدني بمكتبه بمقر المحافظة أمس اجتماع اللجنة لمناقشة نتائج دراسة بعض الموضوعات التي من أهمها تقييم وضع المستشفيات والمراكز العلاجية بمحافظة جدة وخطط الجهات ذات العلاقة لمواجهة النتائج المترتبة على الانقطاع الكلي والجزئي للتيار الكهربائي. وتم خلال الاجتماع استعراض النتائج التي تم التوصل إليها والمهام المسؤوليات المحددة المطلوب اتخاذها من الجهات إضافة لبعض الموضوعات الأخرى وموقع شركة الغاز جنوب شرق جدة والإجراءات اللازمة والمطلوب اتخاذها. وأقر الاجتماع العديد من التوصيات أهمها دراسة إيجاد موقع بديل لشركة التصنيع والغاز الأهلية تتوفر به جميع اشتراطات الأمن والسلامة وتوفير تلك الاشتراطات في موقع الشركة القائم حاليا ودراسة وتحديد وضع المدارس المجاورة لموقع الشركة وإعداد خطة لمواجهة الطوارئ لهذا الشأن إلى جانب تشكيل لجنة ميدانية للكشف على المنشآت الصحية تضم كلا من أمانة المحافظة والدفاع المدني والشئون الصحية وشركة الكهرباء. وتم خلال الاجتماع إعداد آلية تمرير بلاغات انقطاع التيار الكهربائي تقوم بموجبه شركة الكهرباء بتمرير بلاغ الانقطاع على الفور للجهات ذات العلاقة ( أمنية - خدمية ) على إن يشمل البلاغ تحديد أسباب الانقطاع والأولية والإحياء المتأثرة والمناطق داخل محافظة جدة والمدة الزمنية المتوقعة لإصلاح الخلل على أن تقوم الجهات ذات العلاقة باتخاذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة أي طارئ ينتج عن ذلك وتنفيذ خطة الموجهة والمهام والمسئوليات المناطة بها. وتشتمل الآلية كذلك على قيام شركة الكهرباء بتمرير بلاغ رجوع التيار الكهربائي على الفور الجهات ذات العلاقة وزيادة التوعية من قبل شركة الكهرباء عبر وسائل الإعلام المختلفة وبث الرسائل التوعية خاصة في أوقات الذروة ودراسة أسباب انقطاع التيار الكهربائي ووضع الحلول المناسبة لها تفاديا لتكرارها. وتقوم شركة الكهرباء على ضوء الآلية بحصر الأحياء السكنية والمدن الصناعية وجميع مواقع المحطات والمحولات التي يمكن أن تتعطل والأحياء التي تتأثر وما تحويه من منشآت حيوية وحساسة في تلك الأحياء لاستخدام هذه المعلومات في إعداد خطط الجهات لمواجهة أخطار انقطاع التيار الكهربائي وإعداد تجارب فرضية عن ارتفاع درجة الحرارة تشارك فيها جميع الجهات الحكومية. وجرى خلال الاجتماع تفعيل اللوائح الخاصة بحماية العمال من الأخطار الناجمة عن الأحوال الجوية السيئة في مواقع العمل على أن تتولى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بتزويد الجهات المعنية بتقارير عن ظاهرة الاحتباس الحراري وتقلبات المناخ وارتفاع درجات الحرارة والتنسيق مع الجهات العملية في الجامعات والكليات المتخصصة وغيرها من المؤسسات العلمية لتزويد الجهات المعنية بدراسات وبحوث لتحليل ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة وإعداد برامج التوعية اللازمة و الاستفادة من خبرات الدول التي تعمل في مواجهة الآثار الضارة لارتفاع حرارة الطقس. وحث سمو الأمير مشعل بن ماجد في ختام الاجتماع الجهات ذات العلاقة ببذل الجهود وتحقيق النتائج المرجوة وتطلعات القيادة الحكيمة حفظها الله بما يكفل ضمان وسلامة وراحة المواطنين والمقيمين بمشية الله.