رعى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية امس الأول حفل تدشين جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ال سعود للدعوة والمساجد وذلك بمقر أمارة المنطقة الشرقية . ولدى وصول سموه بدئ الحفل بتلاوة ايات من القران الكريم ثم شاهد الحضور عرض تعريفيا بالجائزة وشعارها الذي يتكون من خمسة اقواس مستوحاه من اركان الاسلام الخمسة . ثم القى فضيلة الأمين العام للجائزة الشيخ عبدالله اللحيدان كلمة قال فيها إن هذه الجائزة حشدت لها كل الطاقات الممكنة وعقدت عشرات الاجتماعات مع لجان مختصه حتى تم الوصول لمجموعة خلاصات هي معايير ذات مستوى علمي عالي لتكون نظاما للجائزة . وأضاف إن الجائزة هي الجائزة الاولى من نوعها لما لها من اهداف تنموية وتطويريه للعمل وهذه حقيقة لا مواربة فيها كما ان الجائزة شرفت وعظمت مسئوليتها لأنها تمس امرا عظيما وهو امر الدين وامر بيوت الله والدعوة اليه مبينا ان فروع الجائزة اربع متمثله في فئة المساجد والخطباء والبرامج الدعوية والدعاة . وفي ختام كلمته أشاد بسمو أمير المنطقة الشرقية لتبنية هذه الجائزة فكرة وانشاء و ان الجائزة ومجلسها الاعلى قد شرفت بترأس سموه لها . عقب ذلك القى صاحب الجائزة ورئيس مجلسها الاعلى الامير محمد بن فهد كلمة قال فيها ان الدعوة الى الله وعمارة المسجد تعتبر من مميزات هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز وابناءه البررة من بعده . واضاف سموه ان الجائزة تهدف الى تطوير دور المؤسسات والاشخاص المعنية بخدمة الدين العظيم لنشر الفكر السليم المعتدل وتحقيق الامن الفكري ودعم التنمية والترابط المجتمعي . وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية ان النجاج الذي حققته الجوائز الاخرى في المنطقة الشرقية في هذا المجال كان دافعا لأنشاء هذه الجائزة التي تعني بالدعوة الى الله وتعني بالمساجد والعاملين فيها وتكريم المتميزين منهم وذلك وفق معايير عالية المستوى . ثم عبر سموه عن بالغ شكره للأمين العالم اللجائزة وللقائمين عليها وتمنى لهم التوفيق والنجاح . بعدها دشن راعي الحفل الموقع الالكتروني للجائزة في شبكة المعلومات العالمية " الإنترنت " ثم كرم سموه مجموعة من الجهات ممثلة عن الخطباء والدعاة والبرامج الدعوية وعن فئة عمارة المساجد وعن فئة المشاركون في اعداد الجائزة .