في ديربي القصيم الأول هذا الموسم بين الرائد والتعاون حضر كل شيء إلا كرة القدم، فالمستوى العام للمباراة لم يرتق لمستوى الشحن والاثارة التي كان عليها الجميع قبل المباراة، وظهر اللقاء عاديا خاليا من الجماليات والمتعة باستثناء دقائق قليلة طغى فيها الحماس فقط على الفن المهاري والتكتيك التدريبي. ومن تابع التصريحات وحالات التعبئة التي قادها منسوبو الفريقين والتهديد والوعيد للفريق الخصم، خيل اليه أنه مقبل على مشاهدة ديربي عالمي يجمع الانتر بالميلان او الريال باتلتيكو مدريد أو حتى قمة الأهلي والزمالك، سواء من حيث المتعة أو الندية أو الاثارة، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، فكانت المباراة بطيئة في رتمها فقيرة في ادائها، ولم يستطع اللاعبون نسيان مواجهتهم في دوري الدرجة الأولى، فكان اداؤهم اشبه بلاعبي اندية الحواري، يتحركون بدون تكتيك وينفعلون بلا سبب، حتى استاد الملك عبدالله كانت جنباته خالية من المدرجات ولم يمتلئ بالحضور رغم ما سمعناه عن بيع كل تذاكر المباراة!! جعجعة ديربي القصيم انتهت بفوز يتيم بهدف من ضربة جزاء، واحتفالات صفراء اشبه بفوز الفريق ببطولة الدوري، وإلى موعد ديربي الدور الثاني والجميع بخير.