سامح الله المدرب الألماني بوكير الذي كشف التونسي علي حقيقة أمره وأزاح الستار عن كل التحركات والتصرفات التي كانت تدبر في الخفاء ليقف الرأي العام والشارع الرياضي الوحداوي علي وجه الخصوص وأعضاء شرف هذا الكيان علي واقع الأمر ويعرفون كل ما كان يحدث في الوحدة خلال الفترة الماضية وقد كان بوكير أكثر جرأة وشجاعة عندما قال في حواره الذي نشر يوم الأحد الماضي في أحد الصحف وتحدث بكل شفافية عن ال 20 ألف دولار التي لم يستلمها اللاعب الليبي عمر داود ولا يعرف أين مصيرها ولم يكتفي بذلك بل قال بأن النادي لدية أموال ولكنة لا يعرف كيف تصرف وأين تصرف ؟ وتطرق لدور السماسرة في النادي والباحثين عن مصالحهم الشخصية وزيادة أرصدتهم في البنوك علي حساب الوحدة بعبارة فيها الكثير من علامات الأستفهام والتعجب وكنت أتمنى من السيد بوكير أن يكون أكثر صراحة ويكشف عن هوية تلك الأسماء التي لا هم لها سوى كسب أموال النادي و لا تفكر في مصلحة الفريق إطلاقا طالما المستر بوكير بالتأكيد يعرف تماما تلك الأسماء وملم بها ويعرف كل ما تفعله من أجل المتاجرة بأموال النادي واستثمارها لنفسها تحت ذريعة محبة الوحدة وعشقها لهذا الكيان وهي في الأساس لا يهمها سوى البحث عن مصالحها ولو كانت بالفعل حريصة علي النادي وتحترق حبا من أجل خدمته وتتفانى في إخلاصها له وتصطنع التمثيل وانهيار الأعصاب أمام كاميرات التلفزيون لما فضلت السمسرة والحصول علي عمولات " من تحت الطاولة " من جراء تعاقدها مع اللاعبين الاجانب والمحليين وتنظيم المعسكرات وخلافها من سبل الموارد المالية التي تستفيد منها أضف إلى ذلك أن السيد بوكير أثبت صحة كلامي لكل من حاول في ذلك البرنامج التلفزيوني " فوانيس " أن ينصب نفسه مدافعا عن التونسي وزمرته ويبري موقفة من تلك الممارسات الخاطئة والطرق المتلوية ولا أدري ما هو موقفهم الآن بعد أن أخرج بوكير جزء كبير مما في جعبته ولم يفصح عن أشياء أخرى لا زالت ساكنة في نفسه فكيف يؤتمن أمثال أولئك على إدارة الوحدة وتترك لهم حرية التصرفات في أمواله دون رقيب أو حسيب بعد أن كشف بوكير المستور وفضح أمام الملا كل ما يحدث في الوحدة بطرق غير شرعية و لا نظامية لهذا لا بد أن تتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتقوم بتكوين لجنة تقصي الحقائق حتى لا تهدر أموال النادي بهذا الشكل وتذهب هباء وتصرف في غير موقعها الصحيح ويدفع هذا الكيان العريق ثمن تلك الاحتيالات بطرق باتت الآن مكشوفة للجميع ,, وقفة للتأمل عرض مساعد مدرب الوحدة سابقا الزميل حاتم خيمي نفسه لموقف حرج عندما اضطر بوكير إلى كشف كل ما كان يحدث في معسكر تونس وعن الجناح الخاص الذي كان يقيم فية الخيمي وأوقات التسلية وعدم حضوره التدريبات الصباحية ودور أحد اقربائه وصديقه الخاص تجاه عمليات السمسرة علي الوحدة ..فهل بعد ذلك الوضع المؤسف يستطيع الخيمي أن يدافع عن الوحدة والتونسي قبل أن يدافع عن نفسه ؟؟؟ ٭تجاهل التونسي قرار الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وأصبح يتخذ العديد من القرارات الإدارية والمالية والفنية دون أخذ موافقة أعضاء مجلس الإدارة عليها أو حتى إشراك الجهاز الفني في الشؤون الفنية لمعرفة رأيه وأكبر دليل علي ذلك ما قاله بوكير عن تعاقد الوحدة مع اللاعبين علي فلاتي وطارق المولد والتونسي أمير العكروت الذي أجبر على التعاقد معه وكذلك حديث عضو مجلس الإدارة الأستاذ عابد قزاز رئيس بعثة المعسكر الذي كشف عن قرارات إدارية لم يكن يعلم عنها بقية أعضاء مجلس الإدارة بقدر ما كان يصنعها ويشرع في تنفيذها نجل رئيس النادي دون أدنى اعتبار أو تقدير للآخرين ؟؟؟ ٭ الساكت عن الحق شيطان أخرس وغدا بإذن الله نلتقي،،،،،، BARBEAQ@YAHOO .COM