يتعرض الزميل سامي اليوسف مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب لهجوم من بعض الشبابيين الذين يتهمونه بعدم وقوفه مع قضايا النادي، وبلا شك هم مخطئون في رأيهم حول الزميل سامي الذي قدم في فترة وجيزة من خلال إشرافه على المركز الإعلامي بنادي الشباب عملا جبارا ومذهلا لا يستطيع القيام به أي شخص إذا لم يكن يمتلك الخبرة الصحفية والمهارة في التعامل مع الأحداث . وبدون مجاملة استحق المركز الإعلامي بنادي الشباب خلال الفترة الماضية التقدير والإعجاب من جميع وسائل الإعلام بمختلف فئاتها حيث كان المركز يزود الوسائل الإعلامية بأخبار ألعاب النادي المختلفة، ولم يكتف مدير المركز الزميل سامي بإرسال الأخبار فقط بل كان يعتمد على التنويع في إرساليات المركز فتارة يرسل خبر يخص فريق القدم وأخرى أخبار تخص الألعاب المختلفة، إضافة لقيامه بعمل تقارير تخص نشاطات النادي وهذا لا يستطيع إنجازه شخص عادي بل يحتاج لعدة أشخاص مؤهلين للقيام بمثل تلك الأدوار ويمتلكون الحس الصحفي . وإحقاقا للحق يجب على الإدارة الشبابية بقيادة خالد البلطان إنصاف الزميل سامي والوقوف معه ضد محاربيه لكي يواصل المسيرة التي بدأها لجعل الشباب حاضرا في كل وسائل الإعلام وهو ما لم يكن معتادا عن الشباب في السنوات الماضية بشهادة معظم رؤساءه السابقين الذين كانوا يشتكون في كثير من الأحيان من التجاهل الإعلامي لناديهم وهو ما استطاع الزميل سامي القضاء عليه بحنكته المعروفة ومهنيته العالية .