«طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    خطيب المسجد الحرام: ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي مِمَّا يُفسد العلاقات ويقطع حِبَال الوُدِّ    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    إطلالة على الزمن القديم    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    فعل لا رد فعل    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    ندوة "حماية حقوق الطفل" تحت رعاية أمير الجوف    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وسط منظومة متكاملة من القطاعات الحكومية والأهلية .. أهلاً بشهر الصوم المبارك ومرحباً بزوار المسجد الحرام
نشر في البلاد يوم 07 - 08 - 2010

أكملت الجهات الحكومية والأهلية بمكة المكرمة استعداداتها لشهر رمضان المبارك القادم، حيث قامت بوضع الخطط والبرامج الكفيلة بتوفير أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين القادمين من داخل المملكة وخارجها وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية .
وتشهد مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين لأداء شعيرة العمرة وقضاء بعض أيام شهر رمضان بجوار بيت الله العتيق . وتركز جميع الأجهزة والقطاعات المعنية بخدمة الزوار والعمرين في خططها وبرامجها على تكثيف الجهود والتنسيق والتعاون فيما بينها على تطوير الخدمات المقدمة، والوصول بها إلى أفضل المستويات وتقديمها بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة .
وتحرص كافة الجهات على العمل بروح الفريق الواحد من خلال تضافر جهودها والتنسيق فيما بينها لأداء خدمة متميزة في كافة المجالات، سواء فيما يتعلق بتوفير المواد الغذائية والتموينية أو الرعاية الصحية، وتنظيم وتسهيل الحركة المرورية، أو فيما يتعلق بالإصحاح البيئي من تكثيف أعمال النظافة ومتابعة النظافة في المطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتوفير الشهادات الصحية للعاملين بها، علاوة على المحافظة على أمن وسلامة الزوار والمعتمرين، وتوجيههم وإرشادهم ومساعدتهم فيما يحتاجون إليه.
وفي هذا المجال بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تنفيذ خطتها لموسم شهر رمضان المبارك لعام 1431ه التي ستنفذ في المسجد الحرام انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وبإشراف من سمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. وأوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن الخطة تهدف إلى بث السكينة والهدوء والطمأنينة لتوفير المناخ التعبدي داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به بالحكمة والموعظة الحسنة وحسن التعامل وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام والإسهام في تثقيفهم وتوعيتهم بأمور دينيهم .
وبين أن الخطة تتناول خمسة جوانب يهتم كل جانب بمحور معين وتشمل الجوانب التوجيهية والإرشادية التي تركز على توعية زوار بيت الله الحرام بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم وإقامة حلقات الدروس والإفتاء على أيدي عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الإرشادية ويقدم هذه الخدمات عدد من الإدارات العاملة بالمسجد الحرام وهي إدارة التوجيه والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام ووحدة شؤون المرشدات وإدارة التطويف وإدارة شؤون المصاحف .وأفاد الدكتور الخزيم بأن من ضمن هذه الجوانب الجانب الخدمي ويعنى بالسقيا والنظافة والعربات والأبواب، ويعمل على تهيئة ماء زمزم من خلال عدد من المواقع داخل وخارج المسجد الحرام ويتم توفيره مبردا وغير مبرد وذلك حسب ما يحتاجه الزائر وعربات لذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة الفرش لجميع أدوار المسجد الحرام والقبو والسطح والساحات المحيطة به وتهيئة مداخل المسجد الحرام ومنع إدخال الأطعمة عدا التمر والقهوة فقط وبكميات محدودة والقضاء على المخالفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه ، وتقوم بتنفيذ هذه الخدمات عدد من الإدارات وهى إدارة سقيا زمزم وإدارة النظافة والفرش وإدارة العربات وإدارة الأبواب وإدارة الساحات بالمسجد الحرام . وأشار إلى أن القوى العاملة التي تنفذ الخطة لموسم شهر رمضان 1431ه تقدر ب (5702) من الموظفين والموظفات الرسمين والموسمين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل .وبين الدكتور الخزيم أنه تم تشكيل عدد من اللجان العاملة التي تقوم بجولات مستمرة على جميع المواقع بالمسجد الحرام وعلى مدار الساعة للإشراف على أداء الخدمات المقدمة لرواد المسجد الحرام بكفاءة وفاعليه ومعالجة أي قصور أو خلل يطرأ على سير العمل وتتولى غرفة العمليات بالمسجد الحرام استقبال الملاحظات من العاملين وإبلاغها فورا للجهة المختصة والمسئولة عن الموقع الذي تخصه الملاحظة ومتابعة إنهاء أي ملاحظة ترد إليها وهناك استشاري متخصص مشرف يتولى تقييم أعمال النظافة والصيانة التي تتم بالمسجد الحرام والمرافق التابعة له.وفيما يتعلق بأبرز الأعمال خلال موسم شهر رمضان المبارك أبان أنه سيتم زيادة عدد المشايخ الذين يفتون الزوار والمعتمرين وتنظيم توزيع سفر الإفطار داخل المسجد الحرام وساحاته ومنع دخول الأطعمة والأشربة ونحوها داخل المسجد الحرام إلا ما يسمح به وفق التعليمات والمشاركة في منع جلوس الزوار والمعتمرين في الممرات وتوزيعهم داخل المسجد وتنظيم الاعتكاف .وعن الأعمال الجديدة لهذا العام 1431ه قال الخزيم إنه تم استكمال الأعمال والتشطيبات النهائية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير وتوسعة المسعى والعمل على تهيئة جميع أدواره (القبو والدور الأرضي والدور الأول والثاني والسطح) وتم تركيب أسوار زجاجيه حول جبل الصفا بالدور الأرضي والقبو وحول جبل المروة بدور القبو مع عمل الصيانة اللازمة من تثبيت للأجزاء المتحركة من الجبل ودهنها بمادة عازلة شفافة حماية لها من الكتابات وتوسعة الممر الواقع بين المسعى ومنطقة السلم المثلث المجاورة للمسعى بالدور الأرضي من المسجد الحرام حيث كان عرض الممر متر وأصبح الآن عشرة أمتار , مع زيادة عرض المزلقان المجاور للسلم المثلث من مترين ونصف إلى أربعة أمتار ونصف ليسهل مرور عربات ذوى الاحتياجات الخاصة وجلى و تلميع أرضية مداخل الأبواب الرئيسية ( باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب العمرة وباب الفتح .وأضاف معالي الشيخ الدكتور الخزيم أن هناك مائة وعشرة نوافير رخامية لشرب ماء زمزم تم تنفيذها وهي موزعه على أربع مواقع بصحن المطاف وتم تنفيذ مشارب رخامية لماء زمزم المبارك بعدد خمسون صنبورا على الحاجز الرخامي المطل على صحن المطاف بالإضافة إلى تهيئة مشربيات لماء زمزم بالقبو والدور الأرضي والأول والثاني والسطح وبالمسعى بعدد أكثر من ثلاثمائة وأربعون صنبورا وتم تجديد وصيانة مشربيات ماء زمزم المبارك الرخامية في المسجد الحرام وإعادة تحديد خطوط الصلاة باتجاه القبلة للمنطقة الواقعة خلف دورات مياه القشاشية وتوصيل النظام الصوتي لها وتنفيذ عدد من خزانات الأحذية الرخامية في الدور الأرضي من التوسعة السعودية الأولى يصل عددها إلى 74 موقعاً مع ترقيمها وتنفيذ 62 دورة مياه مؤقتة مع مواضئ أعلى دورات مياه باب الفتح الحالية بديلة عن دورات مياه الشامية التي تمت إزالتها ضمن مشروع تطوير الساحات الشمالية .
ومن جهة أخرى بين مدير عام فرع وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي إن فرع الوزارة وجميع فروعه وإداراته المساعدة ومنسوبيه يقومون بالإشراف والمتابعة لتوفير ما تحتاجه المساجد من فرش ومصاحف ( طباعة مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ) مفيدا بأن هناك فرقا للصيانة الذاتية بالفرع بخلاف مؤسسات الصيانة والنظافة والتي تقوم بدور فاعل في هذا الشهر المبارك بإصلاح ما قد يحدث من أعطال كما تتولى هذه الفرق وخصوصيا فنيو الصوتيات بملاحظة أجهزة الصوت وإصلاح ما يحتاج منها إلى إصلاح وتغيير التالف منها وكذا السماعات الخاصة بهذه الأجهزة وذلك بصفة دائمة ومستمرة طيلة هذا الشهر لتهيئة بيوت الله للزوار والمعتمرين مشيرا الى أنه يتم تكليف عدد من حفظة كتاب الله تعالى وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة لإمامة الناس في صلاة التراويح كما يشرع الفرع أيضا بالعمل على تهيئة مصليات الأعياد وتوفير الاحتياجات الضرورية لها ويتم توفير الفرش وتوفير الأجهزة اللازمة عبر المؤسسات المتخصصة . وأكد الدكتور الحازمي ان الفرع يولي اهتماما كبيرا بمساجد المواقيت قبل شهر رمضان الخاضعة لإشراف الفرع وهي ميقات يلملم والجحفة وقرن المنازل والسيل الكبير ووادي محرم وكذلك مسجدي التنعيم والجعرانة وهناك مساجد حجز السيارات الخمسة على مداخل مكة المكرمة كل هذه المساجد تلقى العناية اللازمة من خلال تأمين احتياجاتها ومتابعتها والإشراف عليها لمعالجة ما يطرأ عليها من ملحوظات أولا بأول كذلك الإشراف على عمل المؤسسات القائمة بالصيانة والتشغيل للمساجد خاصة التي يرتادها الزوار والتأكيد عليها ببذل المزيد من الجهد والإلتزام بالعقود عند التأخر والتقاعس عن إصلاح الأعطال التي قد تحدث .كما أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة أنها أعدت خطة صحية متكاملة لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان لهذا العام 1431ه .
وفي هذ الشأن أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر عن جاهزية الخدمات الصحية بمنطقة مكة المكرمة لاستقبال الضيوف والزوار والمعتمرين لبيت الله الحرام خلال الشهر الكريم من خلال المراكز الصحية داخل الحرم المكي الشريف والمراكز الاسعافية بالساحات الخارجية بالإضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة والدعم عند الحاجة من محافظات جدة والطائف . وبين الدكتور ظفر أن من أبرز ما تضمنته الخطة الصحية التي سيتم تنفيذها هذا العام هو تشغيل مركز صحي جديد داخل الحرم الشريف بالدور الثاني ليصبح عدد المراكز 5 مراكز صحية تعمل على مدار الساعة خلال شهر رمضان وهي مركز صحي باب أجياد السفلي وباب أجياد العلوي وباب ( 94 ) بتوسعة الملك فهد ويعمل على مدار الساعة طوال العام وباب ( 64 ) بتوسعة الملك فهد وباب الندوة الدور العلوي . وكشف انه تم إضافة وتشغيل مركز إسعافي بساحات الحرم بمقر مواقف مستشفى أجياد القديم ليصبح عددها 5 مراكز في ساحات الحرم لتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات الناتجة بسبب الازدحام ومواقعها : ( خلف مشروع مكة للإنشاء والتعمير ، الشبيكة ، المروة ، مولد النبي ) بالإضافة إلى المراكز الدائمة وعددها ( 29 ) مركزاً 0
وأبان الدكتور ظفر أنه سيتم تشغيل أقسام العناية المركزة بكامل طاقتها في مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى حراء العام وتحديث قسم الطوارئ وتشغيل أسرة قسم الباطنية الإضافية باستمرار كما سيتم تشغيل كامل طاقة مستشفى إبن سينا بحدا للحالات المزمنة لتخفيف الضغط على أسرة مستشفيات العاصمة المقدسة . وأفاد ان خطة الطوارئ للمواسم السنوية تتضمن التركيز على المنافذ الجوية والبحرية والبرية وتفعيل خطط الطب الوقائي لموسم رمضان بتطبيق الاشتراطات الصحية ومتابعة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية .
وعن استعداد الشؤون الصحية لمواجهة الأجواء المتوقعة بارتفاع درجات الحرارة أكد الدكتور خالد ظفر بأنه بفضل الله يوجد لدى الشؤون الصحية من الإمكانيات ما يمكن مواجهة مثل هذه الحالات بين المعتمرين لا سمح الله .
وعبر عن شكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة على توجيهاته ومتابعته المستمرة ولمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الذي يشرف بنفسه على سير العمل بمنطقة مكة المكرمة .كما اعتمدت أمانة العاصمة المقدسة خطتها وبرنامج عملها خلال موسم رمضان المبارك 1431ه حيث تضمنت الخطة تكثيف أعمال البلديات الفرعية خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والبسطات الرمضانية .وفي ها الصدد أوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار أن الأمانة ومن خلال توجيهات صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية تقوم بالإستعداد المبكر للموسم بتوفير كافة الطاقات والإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وفق خطة عمل متكاملة تحدد فيها مسئوليات ومهام الإدارات المختصة خلال الموسم مشيراً إلى أنه تم تشكيل العديد من اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ الخطة لضمان أدائها على أفضل وجه 0وأشار إلى أن الخطة أعتمدت على تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة والتي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام
ففي مجال النظافة أوضح أمين العاصمة المقدسة أن إجمالي عدد العمال يبلغ أكثر من ( 8500 ) عامل مجهزين بحوالي ( 810 ) من معدات النظافة المختلفة كما تم تشغيل عدد ( 7 ) محطات إنتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية إضافة إلى تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات والمجهزة بأكثر من ( 195 ) جهاز من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها وهي تعمل على فترتين صباحية ومسائية أما فرق النظافة فسيكون عملها على مدار 24 ساعة في المنطقة المركزية وذلك بنظام الورديات في حين تم تجهيز وتهيأة ( 132 ) صندوقا ضاغطا للنفايات منها ( 61 ) صندوقا في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات .
أما في مجال صحة البيئة فأشار الدكتور أسامة البار أنه تم تشكيل عدد من اللجان الميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والتأكد من إستيفاء كافة الشروط الصحية والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة ومن أهم اللجان التي تم تشكيلها وتكثيف أعمالها لجنة متابعة الأسواق والمباسط ولجنة مكافحة بيع الأعشاب والأدوية ولجنة مكافحة التسول والباعة الجائلين ولجنة مراقبة المخابز ومحلات بيع التميس وغيرها من اللجان العديدة والتي سيتم تكثيف أعمالها خلال هذا الشهر الفضيل .وأفاد بأن الأمانة وضعت خطة محكمة لمتابعة مسلخ الأمانة والمسالخ الأهلية أثناء رمضان المبارك الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي على المذبوحات حيث هيأت الأمانة جهازاً فنياً وإدارياً للإشراف على المسالخ ، كما تم دعم تلك المسالخ بجميع ما تحتاجه من العمالة والفنيين والأطباء البيطريين وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للإستهلاك الآدمي إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محلات الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم بالتنسيق مع البلديات الفرعية والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين ومتابعة المطابخ وقصور الأفراح ومنعها من الذبح إلا في المسالخ المعتمدة . كما ركزت الخطة التشغيلية للأمانة على وضع جداول زمنية لمتابعة المشاريع المختلفة والإشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة وتشكيل عدد من الفرق الفنية للإشراف على أعمال صيانة الشوارع وشبكات الإنارة والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول والتأكد من فعالياتها لمواجهة أي طارئ خلال المواسم .
و قامت الأمانة بتهيئة مواقف النقل العام الموجودة حول المسجد الحرام وذلك لإستيعاب الأعداد الكبيرة من سيارات الزوار الذين يتوافدون بشكل كبير خلال هذا الشهر الكريم ، حيث هيأت الأمانة الموقفين الموجودين بمنطقتي باب علي وباب العمرة وبمشاركة مندوب من الأمانة خلال الموسم في لجنة متابعة تشغيل الموقفين والتي تضم بالإضافة إلى الأمانة مندوبين من إدارة المرور ووزارة النقل .
فيما أنهت الأمانة إستعداداتها في المواقف الموسمية الموجودة داخل مكة المكرمة مثل (كدي والرصيفة والعمرة والعزيزية .....) والتي يتم إستخدامها في موسم رمضان لإيقاف سيارات المعتمرين بها ولتخفيف الضغط عن المنطقة المركزية ، وقد قامت الأمانة بإجراء كافة الأعمال اللازمة في تلك المواقف من إنارة ونظافة وأعمال سفلتة بالإضافة إلى متابعة ومراقبة الكافتيريات المتنقلة الموجودة في هذه المواقف .
كما أعدت إدارة مرور العاصمة المقدسة خطة محكمة لسير المركبات في مكة المكرمة والطرق المؤدية إليها وفي المنطقة المركزية لشهر رمضان المبارك لهذا العام وذلك من أجل تسهيل وصول قاصدي بيت الله الحرام إليه بكل يسر وسهولة حيث يتم توزيع الضباط والأفراد المشاركين في هذه المهمة على جميع مناطق مكة المكرمة وبالذات المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف حيث توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وفي هذا الشأن أوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد العتيبي أنه سيكون هناك استنفار كامل لعدد كبير من ضباط وأفراد وطلبة مدن تدريب الأمن العام يتم توزيعهم على كافة شوارع العاصمة المقدسة لتسهيل الحركة المرورية وأيضا سيكون هناك مراقبة ميدانية على مدار الساعة لحركة السير في كافة الميادين والشوارع .
وأفاد بأنه تم تقسيم الأفراد والضباط على مدار خمسة ورديات كل وردية تعمل لمدة ست ساعات حيث تمت تغطية كل الطرق والشوارع المؤدية إلى الحرم المكي الشريف والأسواق والمجمعات التجارية .. مشيرا إلى أنه تمت تهيئة كل المواقف للقادمين من خارج مكة المكرمة وتم تجهيز كل المواقف المخصصة لوقوف السيارات بكل وسائل النقل من حافلات وسيارات الأجرة .
وناشد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة القادمين إلى مكة المكرمة من زوار ومعتمرين عدم الوقوف بالمنطقة المركزية وحول الحرم المكي الشريف و ذلك تسهيلا لحركة المشاة من وإلى الحرم على مدار الساعة وطالب بتعاون المواطنين والمقيمين من مصلين وزوار البيت الحرام في إيقاف سياراتهم بالمواقف الخاصة بهم في كافة مداخل مكة التي تم وضعها وهي مجهزة بالحافلات وسيارات الأجرة ومغطاة أمنيا على مدار الساعة .
كما بدأت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة في تنفيذ خطتها حيث تم دعم القوى العاملة في تنفيذ الخطة بعدد من الضباط والإفراد والآليات كما تم تخصيص وتهيئة عدد من طائرات الدفاع المدني العمودية التي تعمل على مدار الساعة طيلة شهر رمضان المبارك للتدخل في حالات الإنقاذ والإطفاء والقيام بعمليات الإخلاء كما تم تخصيص عدد من وحدات الرصد موزعة على الأنفاق بالعاصمة المقدسة لرصد مستويات التلوث داخل الأنفاق فيما تم تهيئة شاشات في مداخل مكة المكرمة وشاشات نقطية وزعت على مجموعة من الفنادق والشقق المفروشة تبث عبارات توعوية خاصة بالمخاطر التي يتعرض لها الزائر في مقر سكنه أو في تنقلاته .
كما تقوم شرطة العاصمة المقدسة بالمحافظة على الحالة الأمنية داخل حدودها حيث تم دعمها بقوة مساندة من الأمن العام من خارج المنطقة بهدف تكثيف جهودها لمراقبة الحالة الأمنية إذ ستركز دوريات العاصمة المقدسة جهودها في المنطقة المركزية إضافة إلى العمل الذي ستقوم به القطاعات الحكومية الأخرى في مكة المكرمة وعلى الطرق المؤدية إليها . وقد تم دعم الجهات الأمنية بمكة المكرمة بعدد من القوات المساندة لتنفيذ الخطط الأمنية خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من الضباط والأفراد من خارج المنطقة إضافة إلى المعدات والأجهزة و الآليات والأنظمة التقنية المتطورة في غرف العمليات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.