يكرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة ، بحضور معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم اليوم الأحد السابع من شهر رمضان المبارك في الحفل السنوي التاسع والعشرين للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة بقاعة الاحتفالات والمؤتمرات بجامعة الملك عبد العزيز أكثر من " " 750 حافظا وحافظة من أبناء الجمعية الذين منّ الله عليهم بختم كتابه الكريم لهذا العام . وبهذه المناسبة قال المهندس عبد العزيز بن عبد الله حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة : إن هذه البلاد المباركة بما حباها الله من قيادة رشيدة مؤمنة درجت على خدمة القرآن، ودعم البرامج المعينة على ذلك، والاهتمام بأهله وتكريمهم منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله شجعت إنشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في كل منطقة و كل مركز؛ تحقيقاً لغاياتها النبيلة في حض شباب المسلمين على حفظ القرآن، وتدبر معانيه ، والعمل بأحكامه . وقدّم المهندس عبد العزيز حنفي شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة على هذه الرعاية الكريمة التي ستمثل تكريماً رائعاً لأبنائه وبناته الذين وفقهم الله لختم كتابه الكريم . ولصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ محافظة جدة على رعايته ودعمه لأنشطة الجمعية . ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن بالمملكة على متابعته وتوجيهه حتى أثمرت هذه البرامج رجالاً يخدمون وطنهم وأمتهم في جميع الميادين . وأكد رئيس الجمعية أن رعاية الأمير خالد الفيصل للحفل السنوي لتكريم حفظة كتاب الله رغم مسؤولياته الكبيرة ومشاغله الكثيرة هي أكبر دليل على اهتمام ورعاية ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة بالقرآن الكريم وأهله بشكل عام وعلى اهتمامه ورعايته بشكل خاص لبرامج وأنشطة الجمعية . وأضاف إننا في جمعية القرآن الكريم أعضاء مجلس إدارة ومشرفين ومعلمين وطلاباً نعرب عن شكرنا وتقديرنا لسمو الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز الذي شملنا برعايته واهتمامه ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته . وأعرب الشيخ عبد الله بن دخيل الله المحمدي نائب رئيس الجمعية عن سعادته بتخريج دفعة جديدة هذا العام من حفظة كتاب الله، مشيراً إلى أن زيادة أعداد الحافظين عاماً بعد عام تؤكد أن الجمعية لم تألُ جهداً في الاهتمام بهؤلاء الحفظة،فعقدت لهم برامج مكثفة في حفظ كتاب الله ،وأقيمت مسابقات قرآنية أشعلت روح التنافس بين الطلاب، ووضعت الحوافز التي تشحذ الهمم وتستنهض العزائم ، وهيأت لهم السبل لتحقيق الهدف النبيل والغاية الجليلة . مضيفاً أن الجمعية تشرف على أكثر من 49 ألف طالب وطالبة وأن الجمعية حرصت جاهدة على توصيل رسالتها السامية المرتبطة بكتاب الله تعالى من خلال احتضان الشباب والفتيات في حلقات التحفيظ وترغيبهم في حفظ القرآن الكريم والتمسك بتعاليمه وفق منهج الوسطية المعتدل، وتمنى للخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية . من جانبه قال الأستاذ إبراهيم بن سليمان الخميس مدير عام الجمعية : إن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة من الجمعيات الخيرية المتميزة ولله الحمد ولها تاريخ طويل مع تحفيظ القرآن الكريم وتعد من أوائل الجمعيات الخيرية التي لها السبق والريادة فيه ، وفي كل عام تتميز في حفلها الختامي لتكريم حفظة كتاب الله تحت رعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية حفظه الله، مشيراً إلى أن الجمعية ركزت جهودها على الجانب التعليمي والذي يمثل المحور الرئيس لعملها مستفيدة من كل القدرات والإمكانات التي تمتلكها وحرصت على احتضان كآفة فئات المجتمع من خلال حلقاتها القرآنية المنتشرة في محافظة جدة والقرى التابعة . مضيفاً أن الجمعية انطلقت بعزم وجدٍّ لتنفيذ طموحاتها بفكرة متميزة عن طريق تصنيف مدينة جدة إلى خمس مناطق جغرافية مراكز الإشراف والتي تعتبر نظاماً إدارياً متميزاً من حيث الإشراف والمتابعة والتوجيه، بالإضافة إلى المراكز المسائية و المراكز الصباحية ومركز خدمة المجتمع .