أعلن الدكتور إبراهيم عسيري عميد الكلية الجامعية بالقنفذة عن قبول 600 طالب جديد بزيادة 100 طالب عن النسبة المحتملة للقبول في تخصصات الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنكليزية، والرياضيات، والحاسب الآلي، والتربية البدنية.وقال ل (البلاد): الملفت للاهتمام في عمليات القبول بالكلية الجامعية ارتفاع النسبة المكافئة منذ اليوم الأول وحتى اكتمال التسجيل الأمر الذي يعكس ارتفاع المستوى التعليمي لخريجي الثانوية العامة.وأشار إلى أن القبول هذا العام تجاوز أعداد المقبولين العام الماضي نظرا إلى حجم استيعاب قاعات الكلية المتزايد وأن هذه الأعداد حتما ستزيد وتتضاعف في الأعوام المقبلة لأن خريجي الثانوية العامة وصل عددهم إلى 5000 هذا العام وبالنظر إلى التعداد السكاني الكبير في القنفذة -400000 نسمة- فإن ذلك يعزز خيار استئجار قاعات إضافية إلى حين اكتمال البنية الأساسية للكليات المستقبلية المتوقع إقامتها في المحافظة لتخصصات الهندسة والحاسب الآلي والطب والعلوم الصحية ولم يتبق لهذا المشروع المستقبلي سوى صدور موافقة مجلس التعليم العالي.وعبر الدكتور عسيري عن خالص التهاني للطلاب المقبولين كما عبر عن شكره لفرق العمل التي حققت نجاحا باهرا لعمليات القبول منذ اليوم الأول. كما ثمن الاستخدام الناجح جدا لتقنية الحاسب الآلي لأول مرة في عملية القبول والتسجيل مما مكن هذا العام ولأول مرة من تسجيل طلاب القنفذة آليا ومع ذلك جاءت نسبة نجاح التجربة عالية جدا، مما يعد من حسن حظ الكلية الجامعية بالقنفذة والتي تمتلك رابطا إليكترونيا عن طريق برنامج (سيت ريكس). تجدر الإشارة إلى أن هذا النجاح المتحقق للكلية الجامعية بالقنفذة جاء نتيجة للإدارة الناجحة التي جعلت من الممكن تحقيق استيعاب غير مسبوق لأعداد كبيرة من الدارسين حيث من المنتظر إلى جانب قبول 600 طالب أن تقبل الكلية ما بين 350 إلى 400 طالب منتسب كما وأنها ورغم تواضع الإمكانات المتاحة فسوف تقبل أيضا 50 طالبا في كلية التربية و50 طالبا في التوجيه والإرشاد وكذلك دبلوم مدراء المدارس والذي عادة ما يضم بين 70 و80 دارسا. واعتبر الدكتور إبراهيم عسيري أن كل هذه الإنجازات المتحققة تمت بفضل من الله تعالى ثم بفضل الدعم الدائم والفعال لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لمشاريع التعليم الحالية والمستقبلية لهذه المحافظة الهامة وما يؤكد ذلك دعمه لقيام أربع كليات جديدة في القنفذة.