خسر الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة ثاني لقاءاته التحضيرية في معسكره الحالي بأكاديمية سبورتنج لشبونة أمام فريق بلننسس على ملعب الأخير بمدينة لشبونة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشيء وقد عمد المدير الفني للفريق الفرنسي جون لانج على اللعب بتشكيلتين مختلفتين في كل شوط من زمن اللقاء مع عمل بعض التغيرات التكتيكية في بعض مراكز اللاعبين بهدف توظيفهم حسب إمكانياتهم الفنية للوصول إلى التشكيل المناسب للفريق الكروي كما شهدت دقائق اللقاء التحضيري المشاركة الأولى للثلاثي المبتعد عن المشاركة في اللعب لظروف الإصابة وهم أحمد الموسى وماجد بلال وسلمان الصبياني حيث منحهم الفرنسي لانج فرصة المشاركة لمدة خمس وعشرين دقيقة من مجريات شوط اللقاء الأول الذي أنهاه الفريق البرتغالي بلننسس بهدف وحيد ثم أضاف هدفين في زمن الشوط الثاني من اللقاء . يذكر أن الفريق البرتغالي عمد خلال اللقاء على إشراك عشرة لاعبين لا يحملون الجنسية البرتغالية منهم ستة برازيليين ولاعب بنمي وآخر نيجيري واثنان من جزر الرأس الأخضر حيث لعبوا معه في نهاية الموسم الرياضي الماضي الذي شهد هبوطه لمصاف دوري الدرجة الأولى وقد أكد بهذا الخصوص أميرال مساعد مدرب الوحدة سابقا الذي حرص على حضور اللقاء أن فريق بلننسس فريق قوي ومن الأسماء المرشحة بقوة للعودة لدوري الدرجة الأولى البرتغالي. من جانب آخر يتبقى للفريق الوحداوي الكروي الأول خلال معسكره الحالي لقاءان آخران أمام فريق سانت كلارا وفريق مافرا البرتغاليين وتسعى إدارة البعثة لخوض لقاء آخر في نفس يوم اللقاء التحضيري الأخير أمام فريق مافرا من اجل إشراك اكبر عدد من اللاعبين في كامل أوقات اللقاءين. في المقابل أقام الفرنسي لانج تدريباً مسائياً بعد انتهاء اللقاء لستة من لاعبي الفريق الكروي نظير قلة مشاركتهم في التدريبات السابقة لظروف الإصابة وهم أحمد الموسى وسلمان الصبياني ومرجع اليامي وماجد بلال بجانب الثنائي المغربي عصام الراقي وعبد الكريم بن هنية واللذان التحقا ببعثة الفرسان في المعسكر الحالي ظهر الأمس بعد وصولهما من المغرب برفقة مساعد المدرب كونهما واجها بعض المعوقات في إصدار التأشيرة لدخول الأراضي البرتغالية.