انتقل الى رحمة الله الكاتب الصحفي الزميل الاستاذ عبدالله إبراهيم رجب الذي وافقته المنية فجر أمس الجمعة بعد معاناة طويلة مع المرض وتم دفنه بمقابر المعلاة عقب صلاة الجمعة بالمسجد الحرام والفقيد والد كل من أنس وإبراهيم وأسامة وأحمد وأسرار وزوج السيدة مريم عبدالكريم طيب، وكان الزميل عبدالله رجب أحد أقطاب الصحافة السعودية، حيث عمل محرراً للثقافة الإسلامية في الزميلة عكاظ ثم انتقل إلى البلاد. وكان له حضور لافت في الساحة الثقافية شارك خلالها في السجال الذي نشأ على الساحة مع بداية صراع الحداثة والأصالة.. وكان أحد الثلاثة الذين واجهوا المشروع مع كل من الراحلين محمد عبدالله مليباري وعبدالكريم نيازي.. كما كان عبدالله رجب صاحب العديد من الرؤى التي لا تخضع للمجاملات.. وهو ما أفقده الكثير من الانصاف في زمن يخترق "النفاق" مثاليات المهنة والترجيح لمصلحة الذين دخلوا سوق الثقافة من الأبواب الخلفية. وقد رحل الرجل النقي عبدالله بعد أن عاش لفترة طويلة الألم والجحود معاً!! ويتقبل ذووه العزاء بداره الكائن بحي النوارية الشرقية خلف سوق الهجرة بجوار (مسجد العمر) و على جوال 0555530917. والبلاد التى آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء والمواساة لابناء واقارب الزميل عبدالله رجب وتدعو الله ان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذوية الصبر و السلوان.. (إنا لله وإنا إليه راجعون)