عاد لاعب الوسط الدولي محمد شوقي الى صفوف فريقه السابق الاهلي بطل الدوري المصري لكرة القدم في الاعوام الستة الاخيرة بعدما وقع معه اليوم على عقد لمدة ثلاث اعوام.وكان شوقي ترك الاهلي عام 2007 للانضمام الى ميدلزبره الانكليزي لمدة ثلاث اعوام مقابل 650 الف جنيه استرليني، بيد ان مسيرته مع الاخير استمرت موسمين فقط قبل ان يتخلى عنه لصالح قيصري سبور التركي.وبدأ شوقي مسيرته الكروية مع المصري البورسعيدي عام 2000، وانضم الى الاهلي عام 2003 حيث لعب معه 92 مباراة سجل خلالها 11 هدفا قبل انتقاله الى الفريق الانكليزي عام 2007 ولعب معه 18 مباراة فقط، وبعدها الى قيصري سبور الذي لعب معه 11 مباراة فقط.وخاض شوقي 66 مباراة دولية سجل خلالها 5 اهداف واحرز لقب كأس الامم الافريقية عامي 2006 في مصر و2008 في غانا، لكنه غاب عن النسخة الاخيرة في انغولا بسبب الاصابة. من جهة ثانية صرف الاهلي بطل الدوري المصري في الاعوام الستة الاخيرة النظر عن التعاقد مع المهاجم اللبناني محمد غدار وبات قريبا من التعاقد مع العراقي مصطفى كريم.وكان الجهاز الفني للنادي الاهلي وافق على ضم غدار الى صفوف فريقه لتعويض رحيل عماد متعب الى ستاندار لياج البلجيكي، وذلك بعدما حظي بثقة المدير الفني حسام المبدري بعد فترة اختبار لمدة 10 ايام انهاها بتألق في مباراة ودية امام فريق كفر الشيخ سجل خلالها هدفين قبل سفر الفريق الى نيجيريا لمواجهة هارتلاند في الجولة الاولى من مسابقة دوري ابطال افريقيا (1-1).وصرف الاهلي النظر عن التعاقد مع غدار بعدما تلقى اتصالا من محمد شيحة وكيل اعمال مصطفى كريم اخبرهم بموافقة اللاعب على الانضمام الى النادي الاهلي حيث اضطر مسؤولو الاخير الى الاعتذار للاعب اللبناني.وكان الاهلي يرغب في التعاقد مع كريم منذ فترة طويلة بعد تألقه مع الاسماعيلي المصري الذي كان يدافع عن الوانه منذ عام 2007 قبل انتقاله الى الشارقة الاماراتي الموسم الماضي.وسبق لكريم (23 عاما) ان لعب في صفوف اندية الكهرباء والشرطة واربيل العراقية. من جهة أخرى استقر مجلس ادارة النادي الاسماعيلي على بيع مدافعه المعتصم سالم الى النادي الاهلي والاستفادة من الصفقة المالية كأحد الحلول للأزمة المالية التي سيطرت على النادي واستفحلت بعد اصابة حسني عبد ربه بالرباط الصليبي وعدم الاستفادة المالية من بيعه في يناير القادم في فترة الانتقالات الشتوية حيث كان مجلس ادارة النادي يعقد على ذلك أملا كبيرا للخروج من الازمة المالية.