شهدت الأكاديمية السعودية للطيران المدني ، تخرج الدفعة الأولى من المختصين في برنامج "التحقيق في حوادث الطيران"، من مركز تدريب تشغيل المطارات وسلامة الطيران التابع للهيئة العامة للطيران المدني، بعد أن أتمت النسخة الأولى من البرنامج بمشاركة ممثلي المطارات الدولية والداخلية وقطاعات السلامة والتراخيص الاقتصادية والملاحة الجوية. وقلد رئيس الأكاديمية السعودية للطيران المدني الدكتور محمد بن أنور نويلاتي مؤخرا المتخرجين ال17 بشهادات إتمام الدورة في حفل كبير بمقر الأكاديمية شهد حضور قياداتها ومشرفي مراكز التدريب. وأوضح الدكتور محمد نويلاتي، أن المتخرجين ال17 باتوا مؤهلين علميا للتعامل مع حوادث الطيران بمهنية واحترافية، مشيرا إلى أن تخرج الدفعة الأخيرة يأتي كامتداد لخطط العمل المجدولة والمعمول بها في الأكاديمية التي تعمل على تأهيل الكوادر البشرية بصورة علمية تستند على مناهج خاصة معتمدة من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني، ويشرف عليها خبراء من أكاديميات عالمية حتى تلبي حاجة المطارات والطائرات وتحفظ أمنها وسلامتها وتخدم قبل ذلك الوطن والمواطن .وأضاف د. نويلاتي " إستراتيجية الأكاديمية السعودية تهدف إلى بناء بنية معرفية جديدة للطيران المدني تختص في الأصعدة ذات العلاقة المباشرة بالطيران بداية من المراقبة الجوية ، الإطفاء والإنقاذ ، صيانة الأجهزة الملاحية، وأساسيات سلامة تشغيل وأمن المطارات، وسيتم إلحاق العديد من المختصين في قطاعات الهيئة العامة بجانب الطلاب المنضمين إلى دورات أساسية تحت إشراف مراكز التدريب الخمسة التي تضمها أكاديمية الطيران المدني".وكان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله محمد نور رحيمي، قد أوضح في الحفل السنوي للأكاديمية مؤخرا أن التوسع الذي تشهده انشطة التدريب والتعليم يأتي تماشيا مع سياسة فتح قطاع الطيران المدني والتوسع في الخدمات الجوية التي تقدمها الهيئة العام ودخول الناقلات الوطنية الجديدة إلى الخدمة.