شنت شرطة جدة عدة حملات في مواقع مختلفة من المحافظة استهدفت أوكاراً لعصابات ومواقع شبه مهجورة استخدمها مخالفي نظام الإقامة كسكن ونقطة انطلاق لجرائمهم ومخالفاتهم حيث شملت أحياء كيلو 6 (المشهد) وحي الجامعة وكيلو 3 والمحجر وكيلو 7 وبن لادن وكيلو 10و بني مالك والجزء الجنوبي من أحياء شرق الخط السريع. أوضح ذلك للبلاد الناطق الرسمي لشرطة جدة المكلف الملازم أول نواف بن ناصر البوق والذي أكد تلقي شرطة المحافظة عدة بلاغات من مواطنين ومقيمين على هاتف الشكاوى رقم (6425550) حول الاشتباه بمواقع وأشخاص غير سوين وعلى أثرها جرى عمل التحريات اللازمة للتأكد من مدى صحة تلك البلاغات والتي تم معالجتها ضمن الحملة الميدانية الأسبوعية بواقع خطة عمل اشتملت على عمليات دهم ونقاط تفتيش، تم من خلالها ضبط عدة قضايا تنوعت ما بين سرقات وترويج وتصنيع للمسكر وخطف حقائب نسائية وسرقة سيارات ونصب واحتيال وتستر تجاري على عمالة وافدة وفتح محلات من غير تراخيص واخلال بالآداب العامة وقضايا أخرى متنوعة شملت ( باعة متجولين – تسول – غسالين سيارات – ومخالفات مرورية )، وكان عدد المقبوض عليهم في القضايا جنائياً (45) ومجموع المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام الاقامة (1438) ليتم تحريز ما تم ضبطه مع الجناة من أدوات استخدمت في جرائمهم تمهيداً لعرضها رفق الجناة على جهات التحقيق . وفي هذا الاطار قال مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي الغامدي للبلاد إن التستر على مخالفي نظام الإقامة هو جريمة بحق المتستر لنفسه أولاً ثم بحق الوطن ثانياً لأن ما يترتب عل تشغيل وإيواء المتخلف أمور وخيمة تضر بالجميع وتؤدي بطبيعة الحال الى الجريمة بكافة أشكالها وأساليبها ناهيك عن العمالة السائبة والمنتشرة بلا رقيب من قبل الكفيل والتي تشكل عائقاً أمام الجهود المبذولة من قبل الدولة في سبيل تنفيذ الخطط التنموية كل ذلك لابد من محاربته والبداية من المواطن والمقيم الذين نعول عليهم كثيرا في هذا الجانب. بقي أن نشير إلى انه تم اتخاذ اللازم في حينه حيال المقبوض عليهم باحالتهم الى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الاجراءات حيال توجيه الاتهام لهم لانزال أشد العوقبات بهم.