وجد مارسيلو بييلسا مدرب منتخب شيلي صعوبة كبيرة في إيجاد نقطة ضعف واحدة في منتخب البرازيل ، فجاء تفوق منتخب السامبا على فريقه 3/ صفر مساء الاثنين ضمن منافسات دور ال16 ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.وقال بييلسا ، بعدما حسمت أهداف خوان ولويس فابيانو وروبينيو لقاء الفريقين باستاد "إليس بارك" في جوهانسبرج أمس ، :"كانوا بالغي السرعة في استغلال أي خلل يظهر بخط دفاعنا". وأضاف :"لقد استحققنا الخروج ، ربما كانت النتيجة كبيرة علينا ولكن تفوق البرازيل علينا كان واضحا أيضا ولم نتمكن من إبطاء سرعتهم".واعترف بييلسا بأن شيلي ما زال أمامها طريق طويل لتكون على مستوى المنافسة مع البرازيل أو منتخبات كأس العالم الكبيرة الأخرى.وقال :"ما ظهر جليا اليوم هو وجود فجوة كبيرة في المستوى بيننا وبين الفرق الكبيرة .. فقد تمكنت البرازيل من التسجيل مرة بين كل ثلاث هجمات بينما لم نستطع نحن أن نصل لمثل هذا المعدل التهديفي".وبسؤاله عن أي نقاط ضعف يمكن أن يكون لاحظها أمس في منتخب البرازيل ويمكن لهولندا أن تستغلها في مواجهتهما بدور الثمانية يوم الجمعة المقبل ، رد بييلسا بطرح سؤال آخر قائلا: "كيف يمكنني التحدث عن نقاط الضعف البرازيلية بعد هزيمتي صفر/ 3 ؟". من جهته شدد رئيس الاتحاد الشيلي لكرة القدم هارولد ماين نيكولز على رغبته في تجديد عقد الأرجنتيني مارسيلو بييلسا ، المدير الفني لمنتخب بلاده ، رغم خروج الفريق من دور الستة عشر لبطولة كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا الاثنين على يد البرازيل.وقال رئيس الاتحاد :"نود أن نطرح عليه خطة لتطوير الكرة الشيلية".وأضاف ماين نيكولز أن هذه الأهداف تتعلق بتنمية لعبة كرة القدم ككل ، وبتحقيق إنجازات رياضية محددة.وعلق رئيس الاتحاد في تصريحات بملعب "إليس بارك" الذي أقيمت عليه مباراة الفريق:"بييلسا نهض بالكرة الشيلية ، كما أن الجماهير باتت الآن ملتفة حول المنتخب بشكل كامل".ورغم إقراره ب"ألم" توديع المونديال ، أشاد بالأسلوب الذي واجه به الفريق منافسيه ورهانه على الكرة الهجومية.ولم يظهر بييلسا ، حتى الآن ، أي بوادر لتطلعه للاستمرار كمدير فني لشيلي. وينتظر أن يتفاوض الاتحاد ، في حالة رفضه الاستمرار ، مع كل من مواطنه جيراردو مارتينو ، المدير الفني الحالي لمنتخب باراجواي ، والشيلي ، مانويل بيليجريني المدير الفني السابق لريال مدريد الأسباني.