أوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود أن وسائل الاعلام تناقلت معلومات غير دقيقة حول موظفي مستشفى الملك عبدالعزيز المنتهية عقودهم مع الشركة. وقال د. باداود في بيان صحفي أمس: نظراً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية حول قضية ال 163 موظفاً بمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة والمتعاقدين مع شركة الصيانة والنظافة وقد انتهى عقد هذه الشركة مع وزارة الصحة منذ ستة أشهر وحيث ان بعض وسائل الإعلام أوردت بعض المعلومات غير الدقيقة عن وضع هؤلاء الموظفين ونحن في مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة نؤكد حرصنا الشديد على استمرار جميع القوى العاملة السعودية في عقودها مع الشركات المتعاقدة مع وزارة الصحة متى كانت الاعتمادات في وزارة الصحة تسمح بذلك. وقد قمنا بإعطاء الموظفين المذكورين مهلة تمديد عقودهم لمدة ستة أشهر بعد نهاية العقد وذلك تقديراً لظروفهم وهي المدة القصوى التي يسمح بها النظام. وأضاف البيان: قامت إدارة المستشفى بإعادة توزيع الأدوار والمهام لموظفي الوزارة وبرنامج التشغيل الذاتي بالمستشفى لضمان استمرار العمل بالمستشفى دون تأثر الخدمة المقدمة للمرضى والمراجعين للمستشفى ومركز الأورام.