دعا الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الى ضرورة تدارك السقف الزمني لأهداف الألفية التنموية الذي أوشك على الأنتهاء بحلول عام 2010 مشيرا الى أنه ما تزال كثير من الدول بعيدة عن توفير متطلبات بلوغ هذه الاهداف وأكد أثناء مقابلته بمكتبه في الرياض مؤخراً رئيس ائتلاف الاممالمتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات السيد / طلال ابو غزالة ان (أجفند) يمضي قدماً في دعم جهود الاممالمتحدة التقنية وتوظيفهامن أجل التنمية من خلال الشراكات التنموية التي تساعد كثيرا في توفير الوقت والجهد والمال. واطلع أبو غزالة الأمير طلال على المهمة التي كلفه بها الامين العام للامم المتحدة لتسريع تحقيق أهداف الألفية وبناء مجتمع المعرفة باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات واقامة بوابة الكترونية عن انجح تطبيقات التقنية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية. وأكد الأمير طلال تأييده مهمة أبو غزالة وكل الجهود في هذا الاتجاه ودعمها من خلال (أجفند) والمؤسسات التابعة لها خاصة الجامعة العربية المفتوحة التي تطبق التقتنية باحدث استخداماتها وتنتشر بفروعها في سبع دول عربية. من جانبه أشاد أبو غزالة بالأمير طلال بن عبدالعزيز وادوارره التنموية عربيا وعالميا ووصف (أجفند) بانه نموذج للنجاح في العالم العربي مبدياً الرغبة في التعاون مع الجامعة العربية المفتوحة باعتبارها مؤسسة تعليمية مهيأة تنشر مفهوم (التنمية بالتقنية) الى جانب مشروع بنوك الفقراء الذي يتبناه الأجفند ويستخدم تقنية المعلومات بفعالية بغرض المساهمة في تحقيق أهداف الألفية.