بدأ مكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقا في اختراق امني لنظام الكمبيوتر اللوحي (آي. باد) الذي تنتجه شركة ابل تم خلاله الوصول الي معلومات شخصية لعملاء لشركة ايه.تي. أند تي. من بينهم بضعة مسؤولين حكوميين كبار. وفي الاختراق -الذي كان موقع جاوكير الالكتروني أول من نشره عندما اخترقت مجموعة تطلق على نفسها جواتسي سيكيوريتي بيانات احد المشتركي في نظام (آي. باد) لدى شركة ايه.تي. أند تي- تم الحصول على قائمة بعناوين البريد الالكتروني تتضمن ايضا مشاهير ومديري شركات وسياسيين. وقال جاسون باك المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الخميس "مكتب التحقيقات الاتحادي على دراية باحتمال حدوث اختراقات للكمبيوتر وفتح تحقيقا لمواجهة التهديد المحتمل عبر الانترنت." واعترفت ايه.تي. أند تي. -التي تملك الحقوق الحصرية لتسويق اجهزة (آي. باد) في الولاياتالمتحدة- بالاختراق الامني لكنها قالت انها قامت باصلاح الخلل وان المتسللين الذين تعرفوا على ضعف امني حصلوا فقط على عناوين البريد الالكتروني. واحجمت الشركة عن التعليق على التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي. ويأتي التحقيق السريع في هذا الخلل الامني وسط تقارير عن وجود بضعة مسؤولين حكوميين كبار في قائمة مالكي (آي. باد) مع معلومات شخصية حساسة. ومن المعتقد انه تم الوصول إلي أكثر من 100 ألف عنوان بريد الكتروني. وقال مسؤول بشركة للاتصالات ان اجراء مكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقا في الاختراق لم يكن مفاجئا. وبيع أكثر من مليوني جهاز (آي. باد) في انحاء العالم منذ ان طرح في الاسواق في ابريل نيسان.