أعربت إدارة دائرة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ثقتها في قدرة المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2010 على تحقيق النجاح من ناحية الحضور الجماهيري. وكانت المباراة النهائية للبطولة العام الماضي بين نادي الاتحاد وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي شهدت نجاحاً كبيراً من ناحية الحضور الجماهيري حيث تابعها ما يقارب 25 ألف متفرج، علماً بأنها كانت المرة الأولى التي يقام في النهائي من جولة واحدة. وأعرب توكواكي سوزوكي مدير دائرة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ثقته في قدرة المباراة النهائية هذا العام على تحقيق نجاح أكبر من ناحية حجم الحضور الجماهيري. وقال سوزوكي في تصريح خاص بموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الانترنت: تابع المباراة النهائية العام الماضي ما يقارب 25 الف متفرج.. هذا العام أتوقع زيادة في الحضور الجماهيري بمعدل يقارب 5 آلاف وبالتالي فإن وجود 30 ألف متفرج في الملعب أمر جيد. ويشار إلى أن المباراة النهائية هذا العام ستشهد للعام الثاني على التوالي غياب الأندية اليابانية، وذلك في أعقاب خروج جميع ممثلي اليابان من البطولة في الدور الأول ودور ال16. وكشف سوزوكي أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعمل بتنسيق كامل مع الاتحاد الياباني لكرة القدم من أجل الترويج للمباراة النهائية، وأوضح: لم يتم حسم أي شيء بعد، ولكننا سنحاول العمل على خطة ترويج كبيرة، ولكن الشيء الأكيد أن عملية الترويج للمباراة النهائية ستشهد دفعة قوية بعد تحديد طرفي المباراة النهائية. وأضاف: نهائي دوري أبطال آسيا يعتبر الحدث الأكبر هذا العام، ونحن نركز بشكل كامل على تحقيق أكبر نجاح ممكن لهذا الحدث، ونريد أن يكون الحدث في كل عام أكبر من العام الذي سبقه.