أوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن الصندوق السعودي للتنمية والصناديق الخليجية والعربية الأخرى أسهمت بشكل فاعل ومثمر مع البنك الإسلامي للتنمية في الجهد الإنمائي الذي استفادت منه الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى . وقال الدكتور أحمد محمد على في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش اجتماع الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي اختتم أعماله اليوم في العاصمة الطاجيكستانية « دوشنبيه « إن تلك المساهمات ترجمت إلي مشروعات على ارض الواقع عمليا. وأشار معاليه إلي أن قمة مكةالمكرمة الاستثنائية التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وضعت هدفا لتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي سميت بالخطة العشرية .. وأضاف « إنه منذ انعقاد مؤتمر القمة الإسلامية في دورته الاستثنائية الثالثة بمكةالمكرمة في ديسمبر عام 2005م وصلنا إلي 20% من حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية الأعضاء في المنظمة ، ونحن قريبون - إن شاء الله - من الوصول إلي تحقيق الهدف ونسعى حاليا إلي أن يكون هدفنا تحقيق التقارب بين الدول الأعضاء ، وإذا وصلنا إلي مرحلة متقدمة في حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية تتعدى 40% وتجاوزناها ، سوف ننتقل إلي خطوة قريبة من إقامة السوق الإسلامية المشتركة» . وأبان الدكتور احمد محمد علي أن البنك الإسلامي للتنمية يعد وسيلة لتحقيق التقارب والتوازن والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية بين الدول الإسلامية ، كما يسهم البنك في كل نواحي الحياة بما فيها تشجيع التعاون الفني ونقل الخبرة بين الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي .