سيكون صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، ورئيس مؤسسة الفكر العربي، ضيف الشرف للدورة الثامنة عشرة ل"منتدى الاقتصاد العربي" الذي يعقد في العاصمة اللبنانية، بيروت، يومي 20 و21 من مايو الحالي، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، السيد سعد الحريري. وإلى جانب سموه، تشارك مجموعة من أبرز المسئولين والاقتصاديين السعوديين كمتحدثين أمام المنتدى، ومن بينهم صاحب السمو الملكي، الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية، الدكتور محمد الجاسر، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، الدكتورعبدالله القويز، الدكتور فيصل ابراهيم العقيل، رئيس اللجنة الإستشارية لقسم العمارة بجامعة عفت الأهلية للبنات ومدير تطوير الأعمال والشئون الإدارية بشركة مواد الإعمار (CPC)، الراعي البلاتيني للمنتدى. وقد أعرب الدكتور العقيل عن فخر واعتزاز شركة مواد الإعمار برعاية هذا المنتدى الذي وصفه بأنه يكتسب أهمية كبيرة كونه أعرق المنتديات الاقتصادية في المنطقة، ويناقش العديد من القضايا المهمة والحيوية التي تؤثر على الأداء الاقتصادي في دول المنطقة وخططها المستقبلية. وقال مدير تطوير الأعمال لكافة شركات مواد الإعمار القابضة: " لا تتوانى الشركة عن دعم ورعاية المنتديات والمؤتمرات التي تهدف إلى زيادة التجارة البينية وفتح المجال لفرص الإستثمار في الدول العربية لاسيما في وقت تزداد فيه التحديات التي يواجهها الاقتصاد العربي والمحاولات التي تبذل للتعافي من أثر الأزمة الاقتصادية التي أثرت سلباً على العديد من دول العام خلال العام الماضي". ويحضر المنتدى أكثر من 600 مشارك يتقدمهم رئيس مجلس الوزراء اليوناني جورج باباندرو، نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد الفهد الاحمد الجابر الصباح، الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، الى جانب عدد من محافظي مصارف مركزية وجمع من قادة صناديق وهيئات تمويل وكبريات الشركات المصرفية العربية والاجنبية. وينظم المنتدى مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع مصرف لبنان، وجمعية المصارف في لبنان، ومؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي. ويناقش المنتدى، في دورة هذا العام، موضوعات عديدة أبرزها الاقتصاد العربي بعد الأزمة.. معالم المرحلة الجديدة، الشرق الأوسط.. فرص الاستقرار والمخاطر، متطلبات إصلاح النظام المصرفي العالمي وانعكاساته على العالم العربي، الاقتصاد العالمي.. تعافي قابل للاستمرار أم مخاطر كامنة؟، الصناعة المصرفية العربية والمستقبل، الاقتصاد اللبناني.. من إدارة الأزمات إلى صناعة المستقبل، الشركات العربية واستراتيجيات ما بعد الأزمة.