اختتم خادم الحرمين الشريفين وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التشاوري الثاني عشر مساء أمس في قصر الدرعية بالرياض. بعد ذلك تناول أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون طعام العشاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. ثم ودع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون وهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عُمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت متمنياً لهم سفراً سعيداً. كما كان في وداعهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من المسؤولين. وكان أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد عقدوا اجتماعهم التشاوري الثاني عشر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصر الدرعية بالرياض أمس. وفي مستهل الاجتماع رحب خادم الحرمين الشريفين بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية متمنياً لهم التوفيق. وقد شارك في الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف كما شارك في الاجتماع أصحاب السمو والمعالي أعضاء الوفود الرسمية. (تصريح الأمين العام للمجلس) وقد أدلى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية عقب اختتام الاجتماع التشاوري الثاني عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي بالتصريح التالي: تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله عقد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله اجتماعهم التشاوري الثاني عشر في مدينة الرياض أمس الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين. وعبر قادة دول المجلس عن بالغ تقديرهم للجهود المخلصة والصادقة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما يقدمه من حرص واهتمام كبيرين لدفع مسيرة التعاون المشترك ونقلها إلى آفاق أرحب وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء لشعوب دول المجلس. ورحب القادة بنتائج الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله إلى مملكة البحرين يومي 4 و 5 جمادى الأولى 1431ه الموافق 18 و 19 أبريل 2010م ولقائه بأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله منوهين بروح الأخوة والتفاهم والثقة المتبادلة التي سادت أجواء اللقاء. وأشاد قادة دول المجلس بالتوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي بالبحرين بتكلفة مليار ريال، بما يعود بالنفع على شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرين ذلك خطوة مباركة من شأنها تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقاً للأهداف السامية للمجلس. وأشاد القادة بالقرار الاستراتيجي الذي اتخذه خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، لما لذلك من أهمية في تأمين مصادر إضافية ومستقبلية للطاقة بكافة أنواعها والمحافظة على الثروة الناضبة لعقود وأجيال قادمة. ورحب قادة دول المجلس بتوقيع الاتفاق الإطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في الدوحة بتاريخ 23 فبراير 2010م وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق الإطاري، بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة في الدوحة بتاريخ 18 مارس 2010م لحل النزاع في دارفور، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله، معربين عن تقديرهم لما بذله سموه من جهود خيرة أسهمت في التوصل إلى ذلك، ومشيدين برعاية سموه لجهود اللجنة العربية والأفريقية الدولية المعنية بتسوية أزمة دارفور، وبالسعي لإنشاء بنك للتنمية في دارفور برأسمال قدره (2) مليار دولار، يشارك فيه من يريد من الدول والمنظمات، بهدف إعادة بناء ما دمره النزاع ودفع عملية التنمية الدائمة في دارفور. وأشاد قادة دول المجلس بجهود صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط من خلال مشاركته في القمة الثلاثية التي جمعته في اسطنبول بتاريخ 9 / 5 / 2010م بكل من فخامة الرئيس السوري بشار الأسد ودولة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وثمن قادة دول المجلس جلالة السلطان قابوس بن سعيد, سلطان عمان , حفظة الله , على اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية ( الافتا ) التي تم التوقيع عليها بين الجانبين بتاريخ 29 جمادى الآخرة 1430ه الموافق 22 يونيو 2009م , معربين عن تقديرهم واعتزازهم بالجهود الكبيرة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد, في دعم مسيرة التعاون المشترك . وقدم الأمين العام تقريرا موجزا عن ما تم إنجازه في مسيرة التعاون الاقتصادي المشترك منذ عقد الدورة الثلاثين للمجلس الأعلى في دولة الكويت في شهر ديسمبر الماضي , وما أصدرته الدول الأعضاء من قرارات تنفيذية لقرارات المجلس الأعلى , وما قامت به اللجان الوزارية بهدف تعزيز ما تحقق في مجالي الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وزيادة استفادة مواطني دول المجلس منهما , وما اتخذ من خطوات نحو إقامة الاتحاد النقدي لدول المجلس ودخول اتفاقيته حيز النفاذ , وإنشاء المجلس النقدي وانعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارته وما اتخذه من قرارات , وسعيه لتحقيق ما أوكل إليه من قبل المجلس من مهام تمهيدا لإنشاء البنك المركزي لدول المجلس وإطلاق العملة الموحدة , وعن سير العمل في مشروع سكة حديد دول المجلس والمشاريع التكاملية والاستثمارية المشتركة في مختلف المجالات . وقد عبر القادة عن ارتياحهم لما تحقق في هذه المسيرة المباركة ووجهوا اللجان الوزارية المعنية بمضاعفة الجهود وتذليل أيه معوقات تحول دون تحقيق المزيد من استفادة مواطني دول المجلس من ثمرات التكامل الاقتصادي في مجالي الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة , وبالسعي حثيثا لاستكمال متطلبات الاتحاد النقدي وإنجاز مشاريع التكامل المشتركة في البنية الأساسية وفي الاستثمارات المشتركة لاسيما في التعليم والصحة , مؤكدين على السعي دوما لتحقيق مايصبو إليه مواطنو دول المجلس من تقدم ورخاء وتعزيز للتكامل الاقتصادي بين دول المجلس . وبحث القادة تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل استمرار عوامل التوتر في قضية الجزر الإماراتية الثلاث وأزمة الملف النووي الإيراني وفلسطين والعراق والسودان والصومال وغيرها من القضايا التي تشهدها المنطقة . ففيما يتعلق بالجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة , والتي تحتلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية , أكد القادة مجددا مواقف دول المجلس الداعمة لحق دولة الإمارات في اتخاذ كافة الإجراءات السلمية لاستعادة سيادتها الكاملة على جزرها الثلاث , داعين الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية . وحول أزمة الملف النووي الإيراني , جدد قادة دول المجلس تأكيدهم والتزامهم بمبادئ مجلس التعاون الثابتة المتمثلة في احترام الشرعية الدولية , وحل النزاعات بالطرق السلمية , مؤكدين على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منقطة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية , ومرحبين بالجهود الدولية القائمة للتوصل إلى حل سلمي لأزمة الملف النووي الإيراني . وفي الشأن العراقي , أكد قادة دول المجلس على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية , وعدم التدخل في شؤونه الداخلية , معربين عن الأمل بان تسهم نتائج الانتخابات النيابية العراقية التي أجريت في شهر مارس 2010م في تشكيل حكومة عراقية وطنية بعيدا عن الطائفية والعرقية والتدخلات الخارجية وذلك لإنجاح العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية ورسم مستقبل مشرق للعراق . وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني , عبر القادة عن قلقهم البالغ من استمرار فرض الحصار الإسرائيلي الجائر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , وقرار الحكومة الإسرائيلية بترحيل عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية , معربين عن الأمل بأن تسهم الجهود المبذولة لإحياء المفاوضات على المسار الفلسطيني بما في ذلك المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل في بلوغ هدف السلام المنشود . واستنكر قادة دول المجلس التهديدات الإسرائيلية ضد سوريا ولبنان مؤكدين رفضهم التام لهذه التهديدات وللمحاولات الإسرائيلية المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة . وفي الشأن السوداني عبر القادة عن تضامنهم مع جمهورية السودان مشيدين بالجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لحل مشكلة دارفور مؤكدين دعمهم لوحدة السودان الشقيق، ومبدين أملهم بأن تتضافر جهود الأطراف المعنية لحل أزمة دارفور والتجاوب مع المساعي القطرية في هذا الشأن .وحول الشأن في الصومال حث قادة دول المجلس أطراف النزاع على تحقيق الوفاق الوطني والحفاظ على وحدة الصومال مجددين دعوتهم لكافة الأطراف الصومالية لوقف أعمال العنف والتخلي عنجميع العمليات التي تعرقل جهود المصالحة الوطنية ودعا القادة المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الصومالية الشرعية بقيادة شيخ شريف أحمد وتقديم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال . وفي مجال مكافحة الإرهاب أكد القادة على مواقف دول المجلس الثابتة لنبذ العنف والتطرف والإرهاب معربين عن تأييدهم لكل جهد إقليمي أو دولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب وشددوا على ضرورة تفعيل القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمات والمؤتمرات الإقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب .كما أعرب القادة عن قلقهم من استمرار عمليات القرصنة البحرية في الممرات المائية في خليج عدن والبحر الأحمر وغيرها مؤكدين على أهمية تظافر الجهود وتكثيف التنسيق الإقليمي والدولي للتصدي لعمليات القرصنة .وفي ختام اللقاء عبر أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على مشاعر الأخوة الصادقة والحفاوة وكرم الضيافة التي قوبلوا بها في بلدهم المملكة العربية السعودية . (وصول القادة) وكان أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدأوا التوافد على الرياض بعد ظهر أمس لحضور الاجتماع التشاوري الثاني عشر لقادة دول مجلس التعاون . فقد وصل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان رئيس وفد سلطنة عمان . وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح سموه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير سلطنة عمان لدى المملكة أحمد بن هلال البوسعيدي. وفي صالة الاستقبال صافح صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين . كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس وفد سلطنة عمان. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار غادر صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. وعند وصول الموكب المقل لسموه كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري. كما وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رئيس وفد دولة الإمارات . وكان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح سموه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير دولة الإمارات في المملكة العصري بن سعيد الظاهري. وفي صالة الاستقبال صافح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين . كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. وعند وصول الموكب المقل لسموه كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري. ووصل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين رئيس وفد مملكة البحرين . وكان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح جلالته صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير البحرين لدى المملكة محمد صالح الشيخ علي. وفي صالة الاستقبال صافح جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين . كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة ملك البحرين رئيس وفد مملكة البحرين. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار غادر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. وعند وصول الموكب المقل لجلالته كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري. ووصل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني أمير دولة قطر رئيس وفد دولة قطر. وكان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح سموه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود . وفي صالة الاستقبال صافح صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين . كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس دولة قطر .وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار غادر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. وعند وصول الموكب المقل لسموه كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري. كما وصل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس وفد دولة الكويت. وكان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صافحه عند باب الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي. بعد ذلك صافح سموه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الوزير المرافق ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد بن جابر العلي الصباح . وفي صالة الاستقبال صافح صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين . كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو أمير دولة الكويت رئيس وفد دولة الكويت. وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار صحب خادم الحرمين الشريفين أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في موكب رسمي إلى قصر الدرعية حيث كان في استقبالهما صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.