حلقة جديدة من البرنامج الجديد (خمسة) على قناة دبي يطل فيها كل من حمد أغداني وجاد شهيب وهدى صلاح ومروى هاشم مع الضيف الخامس، المذيع يوسف الخالدي من قناة دبي ريسينغ (السباقات)، للحديث عن السينما الخليجية في الإمارات والسعودية والكويت والجيل الجديد من الشباب والشابات من المخرجين والكتاب والمنتجين في الخليج العربي ونظرة الشباب إليها، ولماذا تميز فيلم (دبي دار الحي), ولماذا أثيرت الضجة الاعلامية حوله، وماذا قالت سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد عن الشباب؟ ففي هذه الحلقة يصر جاد المقيم في دبي حديثاً على مشاهدة فيلم خليجي في الصالات، ولكن حمد ومروة وهدى أكدوا له أن صناعة الأفلام الخليجية ما زالت وليدة، وهي أفلام تشارك في مهرجانات ومسابقات أن كانت على صعيد محلي أو اقليمي أو عالمي، ليبدأ حوار حول فيلم (دبي دار الحي) ولماذا نجح، وهل ساهمت عناصر الإبهار الفنية في ذلك؟ بعد ذلك يبدأ الخمسة البحث، كل على طريقته للدخول الى عالم السينما الخليجية، ليتعرفوا على هويتها أهم أعمالها ونجومها وصناعها، وذلك من خلال لقاء الجيل الجديد من المخرجين الشباب واستطلاع نظرتهم حول مستقبل السينما في الخليج العربي، حيث قامت مروة بزيارة لورشة عمل في (New York film academy)، بينما قابلت هدى الفنانة القديرة حياة الفهد، فيما استطاع حمد مقابلة نواف الجناحي الممثل والمخرج السينمائي المعروف للحديث عن التسويق والاعلانات والترويج للافلام الخليجية في صالات العرض، بينما قابل جاد مجموعة من منظمي المهرجانات في الخليج والسينمائيين مثل السينمائي مسعود أمرالله آل علي وعبد الحميد جمعة مدير مهرجان دبي السينمائي. ويعتبر (خمسة) برنامجاً شبابياً منوعاً من تقديم حمد اغداني وهدى صلاح وجاد شهيب ومروة هاشم وآخرون، ففي كل أسبوع 5 شبان وشابات من مختلف البيئات الاجتماعية والثقافية يلتقون في دبي لتتكشف سلسلة من المواضيع الحديثة ذات الصلة بها تمثل واقعهم في مدينة تتسم بمزيجها الثقافي، حيث يمثل البرنامج الأفكار والاهتمامات والطموح عند الشباب العربي الذي من شأنه أن يساعد على التعرف على بعضهم البعض وتقديم تفسير حقيقي لحياة الشباب في دبي وتقريب وجهات النظر وخلق جيل مثقف ومنفتح، فيما يهدف البرنامج إلى إنشاء نماذج شباب إماراتية وعربية يحتذى بها تنطلق من دبي. ويعد حمد أغداني ابن الإمارات، منفتحاً على كل ثقافات العالم من مشرقه إلى مغربه، حيث درس الأعمال ويتقن 4 لغات إلى جانب العربية، لكن هواياته الفنية بدأت في مجال الإعلانات منذ سنوات، فيما جاء انضمامه الى قناة دبي على سبيل الصدفة مع فريق العمل خلال تصوير اللقاءات التجريبية للبرنامج في مراحله الأولى. أما جاد شهيب فهو مؤلّف وموزّع موسيقي، درس علوم الكمبيوتر ويحب العمل في مجال الفن، وقد دخل عالم التلفزيون من خلال الإعداد والتقديم بطريقة غير مباشرة، هادئ الطبع ولكنه نشيط ومفعم بالحياة في الوقت نفسه، ولا يعتبر المشاكل عائقاً بل تحدّياً ودافعاً للتطور وتقوية الشخصية، ويرى الحياة والإقامة في دبي تجربة جديدة وفريدة من نوعها، يقيم من خلالها علاقات مع الآخرين من مختلف الجنسيات، خاصة أن دبي مدينة سريعة، والشطارة أن تعرف التناغم معها وتندمج في مجتمعها. كذلك الحال بالنسبة إلى هدى صلاح التي ولدت في تونس العاصمة ودرست المرحلة الابتدائية في تونس وأكملت المرحلة الثانوية في مدرسة دبي الوطنية الى ان أنهت شهادة الثانوية العامة، وانتقلت إثر ذلك الى جامعة الشارقة لدراسة الإعلام المرئي، حيث استفادت كثيراً من هذه التجربة التي دامت ثلاث سنوات إلا أنها انقطعت عند بداية العمل بالمجال الفني ثم واصلت دراستها في مجال الأعمال من خلال دارسة إدارة الأعمال في جامعة الغرير التي مازالت تدرس فيها، وقد قدمت الى الآن تقريباً 7 مسلسلات خليجية، قدمت فيها أدواراً مختلفة مع تقديم برنامج شعر وبعض البرامج الاجتماعية. في حين درست مروة هاشم الاتصال المرئي وتخرجت بامتياز من الجامعة الأمريكية في دبي، وقد باشرت عملها كمصممة جرافيك في مؤسسه دبي للإعلام في 2006، وهي مولعة بالفن وتحب الرسم والخط العربي بشكل خاص، كما تحب التعرف على الشعوب والحضارات والسفر كثيراً، كما تحب جمع التذكارات والبطاقات البريدية من الدول التي تزورها.