انهت الشرطة في استراليا تحقيقا استمر فترة طويلة مع طبيب هندي بشأن الارهاب وبرأت ساحته من ارتكاب اي مخالفات جنائية فيما يتعلق بهجوم وقع في يونيو حزيران عام 2007 على مطار جلاسجو البريطاني . واعتقلت الشرطة الاتحادية الاسترالية محمد حنيف في يوليو تموز 2007 واحتجزته 11 يوما دون توجيه اتهام بعد العثور على بطاقة تليفونه المحمول مع احد الاشخاص الذين انحي باللائمة عليهم في الهجوم الفاشل على مطار جلاسجو . ووجهت فيما بعد لحنيف الذي كان يعمل في مستشفى في ولاية كوينزلاند تهمة تقديم الدعم لمنظمة ارهابية ولكن هذه الاتهامات اسقطت في نهاية الامر وسمح لحنيف بالعودة الى عائلته في الهند . وقالت الشرطة في بيان صدر في ساعة متأخرة الليلة الماضية ان " الشرطة الاتحادية الاسترالية انهت تحقيقاتها النشطة ." واضافت ان حنيف لم يعد محل اهتمامها . وقالت " لا يوجد في الوقت الحالي ادلة كافية لبدء اجراءات ضد الدكتور حنيف لاي مخالفة جنائية ." وابلغت وكالة المخابرات الداخلية الاسترالية التحقيق انه لا يوجد لديها دليل يربط حنيف بالهجوم على مطار جلاسجو . وقال حنيف الذي يعيش حاليا في دولة الامارات العربية المتحدة انه يأمل بالعودة يوما ما الى استراليا ولكنه قال ان عائلته مازالت لا تستطيع تقبل ما حدث في استراليا . وقال حنيف لصحيفة ذي استراليان " لقد تركت هذه المحنة العائلة كلها في ظلام . وذلك بسبب لا اعرف بعض الاخطاء الحمقاء من شخص ما . وصرح محامو حنيف بأنهم سيسعون للحصول على تعويض واعتذار كامل من الشرطة الاتحادية الاسترالية .