* سامحنا يا ياسر على كل ما تتعرض له من اساءات فردية وجماعية فأنت لابد أن تدفع ثمن (فواتير قديمة) وثمن مراهنات اثرياء أرادوا أن يصفوا حساباتهم من خلالك ومن خلال اسمك الذي صنعته بعرق الجبين وبجهد السنين. * سامحنا يا ابا عبدالعزيز فلوائحنا النصية تعاقب أصحاب (الحركات اللاأخلاقية) وأصحاب (الالفاظ العنصرية) ويصعب الخلط بين المصطلحين لنعاقب اصحاب (الالفاظ اللاأخلاقية). * سامحنا يا ابا عبدالعزيز فمدرجاتنا ترقص على جراحك وتغنى بعرضك فهم يعرفون جيداً انهم في مأمن من كل شيء الا من.. عقاب الواحد الديان. * سامحنا أيها (النجم) فأنت تدفع ضحية صراعات أقوياء لا يعرفون التسامح ولا يريدون ان ينتهوا من عقابهم لك على مواهبك وقدراتك الرياضية الخارقة. * سامحنا.. ياياسر.. سامحنا فأعضاء لجان الانضباط يأتون ليحصوا عدد (أخطاء رادوي) ويشهدوا على (انبراشات المولد) ويقيّموا (خطافيات حسام غالي) وليس في جدول أعمالهم أنك.. آدمي.. مسلم.. عربي.. سعودي. * سامحنا ياياسر فهناك رابطة خاصة داخل المدرجات لها حوافزها ولها من يدعمها ويتم الاتفاق من خلال منتديات كبيرة ورسمية على الاساءات الجديدة وكيفية ترديدها ولم يذكرهم احد بقوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). * سامحنا نعم سامحنا يا ياسر فجمهورنا اصبح لا يدرك ان (كلمة قد تهوي به في النار سبعين خريفاً) واصبح همه ان يردد كل ما يردده رئيس المجموعة المبدع بتلحين اهازيج فيها اساءة وقد يتناقلها الناس عبر العصور المقبلة وبالتالي يتحمل اول من ردد هذه الاهزوجة ومن كتبها زورها ووزر من رددها الى يوم الدين. * سامحنا ياياسر فهذا مبدع يستحق ان يردد كلامه كل من (خف عقله) و(انعدم ضميره) ويستحق منا جميعا ان نردد بعدهم (لا حول ولا قوة الا بالله) (حسبنا الله ونعم الوكيل). * سامحنا ابا عبدالعزيز فالاعلاميون لدينا من فئة (المراهقين الكبار) ويمررون ما يريدون من احقادهم وضغائنهم بحجة (الاسقاط الصحفي) ومدراء ورؤساء تحرير الصحف لا يهمهم الجانب الاخلاقي المهم ان ترضي سادتهم وكبرائهم حتى لو كان في ذلك غضب القهار الجبار. * سامحنا ايها المسلم الذي اصبح من حق كل من يرتاد المدرجات ان يتعرض لك في أخلاقك.. وعرضك إلا من خاف الله. * سامحنا يا ياسر فليس باستطاعتنا ان نأتي بعشرين شيخاً من (مشايخنا الافاضل) الى المدرجات قبل المباريات التي تهان فيها آدميتك ويستهدف فيها عرضك ليبينوا لهؤلاء المتجمهورون خطورة القذف وانتهاك اعراض المسلمين. * سامحنا يا ياسر فنحن نفعل اي شيء حتى ننتصر في اللحظة حتى لو دفعنا اخلاقنا واهدرنا دم مبادئنا وان كنت لم تصدق فاسأل ذلك الكاتب الذي استشهد بحديث (ستر المسلم) وبعدها بيومين مارس عليك نفس اسقاطات المدرج مع انك في عمر احفاده. * سامحنا يا ابا عبدالعزيز فنحن نخاف على أنفسنا وعلى أعراضنا ولا نريد ان نعامل بالمثل ابدا ابدا ولكننا نرضى لاخواننا المسلمين ما لا نرضاه لنفسنا. * سامحنا فأنت الآن في عداد من يجب ان نعدمهم حتى ولو استجمعت قواك من جديد.. ولأنك قوي فمجتمعنا يرفض الأقوياء. * سامحنا ياياسر.. فليس الهدف اخراجك من المباراة فحسب بل ان الهدف ان تعيش تعيساً تائهاً فأنت الخصم القوي في كل زمان ومكان ولكن.. نحن نثق بقلبك الكبير فاذا ارهقتك اهازيجنا وأرقت منامك فما عليك الا ان تفترش سجادتك وتصلي وتقول اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون. * سامحنا يا أبا عبدالعزيز ولا.. لا.. لا تدعو علينا فأنت مظلوم يستجاب دعاه ونحن ظالمون.. مع سبق الاصرار والترصد. * سامحنا.. سامحنا يا ياسر فنحن من كثر تجاوزنا لم نعد نستحق ان تسامحنا.. ولكن المسامح كريم.