يعيش الأهلاويون هذه الأيام أزمة حقيقية ووضعهم مؤسف في معترك المنافسات الآسيوية وموقفهم محرج بعدما وضعهم السيد فارياس في موقف صعب وموقف لايحسدون عليه بعد تعرضهم لخسارتين بين جدة والدوحة وخسارة أي نقطة قادمة يعني الوداع من البطولة التي يحلم الاهلاويون بتحقيقها، فارياس الذي أوصله الاهلاويون سطح القمر واعطوه الصلاحيات كاملة أضاع الفريق بتخبطاته و ذبح النجوم وبالعربي الفصيح «فارياس يدمر الأهلي» وليس هناك من يحاسبه فالرئيس والمشرف بعد كل لقاء يخسر فيه الأهلي الثقة في المدرب وأن لديه الكثير والجماهير الأهلاوية المغلوب على أمرها ملت وشبعت من الكلام منذ حضر فارياس إلى اليوم والفريق لم يكن له هوية واضحة فقد خسر كأس ولي العهد وليس ببعيد ان يخسر التأهل للمرحلة المقبلة آسيوياً وللأسف الشديد ان الاهلاويون لم يشعروا بالخطر إلا في اعقاب ثلاثية الغرافة المؤلمة التي واصل فيها فارياس ذبح النجوم والدليل اعتراف المشرف على الفريق بأخطاء فارياس والسؤال هنا لماذا بالذات بعد ثلاثية الغرافه يظهر المشرف ويحمل فارياس المسؤولية؟ ولماذا لم يتم من قبل ذلك محاسبة المدرب على كل صغيرة وكبيرة؟ وليعلم الاهلاويون انه اذا فات الفوت لاينفع الصوت وحقيقة ان الفريق بهذا الاسلوب وبهذه التخبطات والتغييرات وترك الحبل على الغارب فإن النتيجة بلا شك «الأهلي ضائع ضائع ضائع».