افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أمس الندوة الدولية بعنوان / قضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية .. النظرية والتطبيق / التي تنظمها كلية الآداب بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود وتستمر أربعة أيام ، بمشاركة أساتذة من داخل المملكة وخارجها وتشمل على جلسات وأوراق عمل يعرض من خلالها إخراج كتاب يضم جميع بحوث الندوة . وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقت رئيسه الندوة الدكتورة نوره الشملان كلمة أوضحت فيها أن العمل لهذه الندوة استغرق عاماً ونصف العام من العمل. عقب ذلك ألقى رئيس قسم اللغة العربية الدكتور صالح الغامدي كلمه قال فيها // انه في السنوات الأخيرة نجد شأن اللغة في حراك المشهد العالمي حيث يتصدر أولويات الاهتمام في وضع التصورات المثلى لتشكيل خريطة العلاقات داخل بلدان العالم وفيما بين قواه المتقدمة والنامية وذلك في سياق ما اصطلح على تسميته بظاهرة / العولمة / وبخاصة / العولمة الثقافية / ولا شك أن ذلك الاهتمام باللغة ينبع من إدراك بات مستقراً في الفكر العالمي أنه لا يمكن لخطط التنمية أن تنجح بالشكل المأمول دون أن تقوم على أساس من التنمية الثقافية المعتمدة على ترسيخ قيم الحوار والمشاركة الايجابية والتخطيط العلمي والإيمان بالسلام والتعاون والتنوع الثري مشيراً إلى أن ترسيخ هذه القيم لا يتم إلا باستتباب علاقة واضحة ومستقيمة بين اللغة والفكر والسلوك . بعدها القى عميد الكلية الدكتور فهد الكليبي كلمته أشار فيها إلى تميز هذه الندوة التي تمثل الفكر في قضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية من مصادر محلية وإقليمية وعالمية متعددة. عقب ذلك القى مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان كلمة بين فيها بأن المؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى العالم لم تعد تصب كل جهودها في دائرة التعليم الأكاديمي فحسب بل تجاوزت ذلك على دائرة تعد منطلق تميز المؤسسات الطامحة على أن تكون محطة إشعاع على ارض المعرفة إلا وهي الدائرة البحثية التي تتركز فيها منتجات مصانع العقول ومنا تنبثق بدور التنمية وأعمدة التأسيس .