جدد عدد من الاهالي بمحافظة جدة مطالبتهم بالامانة والمرور بمعالجة سلبيات تقاطع طريق الاستاد الرياضي مع طريق الصناعية في جنوبجدة وقال مواطنون ومرتادون للطريق ان المخاوف من وقوع حوادث في التقاطع الخطر تتضاعف عند مرورهم بالتقاطع حيث يتشابك الطريقان وتتداخل حركة السير القادمة من الغرب مع حركة السير القادمة من الشمال وكذلك من الشرق ،يقول المواطن طارق قايد سالم احد مرتادي الطريق بشكل يومي حيث يعمل في المنطقة الصناعية: لا توجد إشارة في التقاطع ولا مطبات صناعية تحد من سرعة السيارات القادمة من الجهات الثلاث وتبلغ الخطورة ذروتها عندما تتقابل السيارات وجهاً لوجه في التقاطع خاصة في الليل ،حيث ضعف الإنارة وانعدامها في أجزاء من الطريق واضاف طارق يقول: كتبنا مطالب للامانة والمرور بضرورة الاهتمام بالتقاطع ولكن مع الاسف الشديد لم نجد تجاوباً جدياً مع مطالبنا مع ان الامر لا يحتاج لاموال كثيرة ومشاريع كبيرة فالاشارة المرورية او المطبات الصناعية لا تكلف الامانة مبالغ كبيرة ومن خلال هذه المعالجة يمكن وقف نزيف الدماء وهدر أموال الدولة في علاج المصابين من الحوادث والتي تقع باستمرار في التقاطع الخطر. ويتفق مع طارق المواطن حسن الجفري أحد العاملين في المنطقة الصناعية ايضا ،ويشير الجفري الى ان معظم الحوادث المرورية التي وقعت في تقاطع الصناعية مع الاستاد الرياضي حدثت في الفترة المسائية واغلبهم من الاشخاص الذين يزورون المنطقة لاول مرة واستغرب الجفري من تهاون أمانة جدة في التعامل مع سلبيات التقاطع وعدم اهتمامها بالمطالبة بالمعالجة وتفاعلها مع مطالب الاهالي والزوار وكذلك إدارة مرور جدة والتي اكدت من سنوات إلى ضرورة معالجة سلبيات التقاطع وذلك بتركيب إشارة ضوئية او مطبات صناعية كحل مؤقت وكان ذلك قبل نحو ثلاثة أعوام واستطرد الجفري يقول: اتذكر ان البلاد كتبت ثلاث مرات عن موضوع التقاطع على الاقل في عهد الامين السابق لجدة وفي عهد الامين الحالي وتابعنا تنفيذ توصيات اللجنة التي وقفت على التقاطع واقرت بضرورة تركيب إشارة ضوئية ووضع لوحات تحذيرية وايضا مطبات صناعية مع إنارة الطريق وتوسيعه وتجديد الأرصفة إضافة لبعض التوصيات الاخرى ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث، وناشد الجفري الجهات المختصة بالامانة تطبيق ميثاق الامانة على ارض الواقع والعمل على معالجة السلبيات التي يعاني منها طريق الصناعية مع الاستاد الرياضي بجدة ووقف نزيف الحوادث المستمر في الطريق.