حين تعود الروح للفريق في عالم كرة القدم .. فإنه بلاشك سيعود من جديد. وهذا ماحدث داخل فريق النادي الأهلي. استقرار إداري أنتج فريقاً متجدداً، يلعب بروح واحدة، وبطموح واحد. «نعود قليلاً للوراء» سنجد في بداية الموسم أن الأهلي لم يقدم مايشفع له أمام مناصريه، فقد كانت المستويات متدنية ومتذبذبة، والأوضاع مضطربة داخل الأسوار الخضراء،مما نتج عنه هبوط الروح المعنوية للفريق وانطفاء شعلة الحماس لدى لاعبيه. وأكاد أجزم أن الأمور الفنية كانت سبباً من أسباب ذلك التدهور. واليوم استعاد الأهلي انفاسه مجدداً و عاد للمستويات التي كانت تنتظرها جماهيره بفارغ الصبر. التغيير الذي حدث للفريق لم يحدث من فراغ بل جاء نتيجةً لعمل جماعي قاده لاسترجاع مكانته المفقودة، فسياسة الإدارة الأهلاوية برئاسة عبد العزيز العنقري وقيادة المشرف على الكرة الأمير الشاب فهد بن خالد كانت حريصة كل الحرص على تجديد الروح التي فقدت مؤخراً فحاولت ونجحت في تغيير جلده الذي شمل تغيير الجهاز الفني الذي أثبت نجاحه من خلال تقديم مستويات متميزة. تغير المناخ الأهلاوي عندما غيرت الإدارة طريقة تفكير لاعبي الفريق وزرعت في نفوسهم ثقافة الفوز التي لابديل لها . زرعت بداخلهم الإصرار والعزيمة والإرادة فكانت الروح الحماسية الخضراء حاضرة بقوة. *عاد الفريق عندما قرر الجميع في النادي الأهلي ان يتكاتفوا من أجل ان يظفروا بفريق متجدد.عاد الفريق عندما عمل رجالات النادي الأهلي يداً واحدة في بناء فريق لقلعة كؤوسٍ قادر على جلب الذهب إذا استمر بخطى ثابتة على النهج الصحيح. تغييرات جذرية حصلت داخل النادي الأهلي استطعنا من خلالها رؤية فريق متكامل العناصر يتمتع بروحٍ ملؤها الحماس بوجود الوجوه الشابة. حضرت الإدارة بقوة فحضر معها التخطيط السليم والتنفيذ المتقن فكانت النتيجة مرضية. كلمة أخيرة: بالتوفيق لسفراء الوطن